responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 197

فَلْسٍ و فُلُوسٍ و قَدْ يُؤَنَّثُ بِالْهَاءِ فَيُقَالُ (الدَّفَّةُ) و مِنْهُ (دَفَّتَا الْمُصْحَف) لِلْوَجْهَيْنِ مِنَ الْجَانِبَيْنِ و (الدُّفُّ) الَّذِى يُلعَبُ بِهِ بِضَمِّ الدَّالِ و فَتْحِهَا و الْجَمْعُ (دُفُوفُ) و (اسْتَدَفَّ) الشَّى‌ءُ تَمَّ.

[دفق]

دَفَقَ: الْمَاءُ (دَفْقاً) مِنْ بَابِ قَتَلَ انْصَبَّ بِشِدَّةٍ و (دَفَقْتُه) أَنَا يَتَعَدَّى وَ لَا يَتَعَدَّى فَهُوَ (دَافِقٌ) (مَدْفُوق) وَ أَنْكر الْأَصْمَعِىُّ اسْتِعْمالَهُ لَازِماً قال: و أَمَّا قَوْلُه تَعَالَى: «مِنْ مٰاءٍ دٰافِقٍ» فَهُوَ عَلَى أُسْلُوبٍ لِأَهْلِ الْحِجَازِ وَ هُوَ أَنَّهُمْ يُحَوِّلُونَ الْمَفْعُولَ فَاعِلًا إِذَا كَانَ فِى مَحَلِّ نَعْتٍ وَ الْمَعْنَى مِنْ مَاءٍ مَدْفُوقٍ وَ قَالَ ابْنُ القُوطِيَّةِ مَا يُوَافِقُهُ سِرٌّ كَاتِمٌ أَى مَكْتُومٌ و عَارِفٌ أَىْ مَعْرُوف و دَافِقٌ أىَ مَدْفُوقٌ و عَاصِمٌ أَىْ مَعْصُومٌ وَ قَالَ الزَّجَّاجُ الْمَعْنَى مِنْ مَاءٍ ذِى دَفْقٍ و (الدَّفْقَةُ) بالْفَتْحِ الْمَرَّةُ و بِالضَّمِّ اسْمُ الْمَدْفُوقِ وَ جَمْعُ الْمَفْتُوحِ و الْمَضْمُومِ كَمَا تَقَدَّمَ فِى دُفْعَةٍ وَ جَاءَ الْقَوْمُ (دُفْقَةً) وَاحِدَةً بالضَّمِّ أَىْ مُجْتَمِعِينَ و (دَفَقَتِ) الدَّابَّةُ أىْ أَسْرَعَتْ فِى مَشْيِهَا و (دَفَقْتُهَا) أَنَا أَسْرَعْتُ بِهَا يُسْتَعْمَلُ لَازِماً و مُتَعَدِّياً أَيْضاً.

[دفن]

دَفَنْتُ: الشَّى‌ءَ (دَفْناً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ أَخْفَيْتُهُ تَحْتَ أَطْبَاقِ التُّرَابِ فَهُوَ (دَفِينٌ) و (مَدْفُونٌ) (فَانْدَفَنَ) هُوَ و (دَفَنْتُ) الْحَدِيثَ كَتَمْتُه. و سَتَرْتُهُ و (ادَّفَنَ) الْعَبْدُ (ادِّفَاناً) و الْأَصْلُ افْتَعَلَ افْتِعَالًا إِذَا هَرَبَ خَوْفاً مِنْ مَوَّلَاهُ أَوْ مِنْ كَدِّ الْعَمَل وَ لَمْ يَخْرُجْ مِنَ الْبَلَدِ و لَيْسَ بِعَيْبٍ فإنَّهُ لَا يُسَمَّى إِبَاقاً.

[دفأ]

دَفِئَ: الْبَيْتُ (يَدْفَأُ) مَهْمُوزً مِنْ بَابِ تَعِبَ قَالُوا وَ لَا يُقَالُ فِى اسْمِ الْفَاعِل (دَفِي‌ءٌ) وِزَانُ كَرِيمٍ بَلْ وِزَانُ تَعِبٍ و (دَفئ) الشَّخْصُ فالذَّكَرُ (دَفْآنُ) و الأنثى (دَفْأَى) مثْلُ غَضْبَانَ و غَضْبى إذَا لَبِسَ ما يُدْفِئُهُ و (دفُؤَ) الْيَوْمُ مِثَالُ قَرُبَ و (الدِّف‌ءُ) وِزَانُ حِمْلٍ خِلَافُ البَرْد.

[دقع]

دَقِعَ: (يَدْقَعُ) مِنْ بَابِ تَعِبَ لَصِقَ (بالدَّقْعَاءِ) ذلًّا وَ هِىَ التُّرَابُ وِزَانُ حَمْرَاءَ.

[دقق]

دَقَقْتُ: الشَّى‌ءَ (دَقًّا) مِنْ بَابِ قَتَلَ فَهُوَ (مَدْقُوق) و (دَقِيقُ) الحِنْطَةِ و غيرِها وَ هُوَ الطَّحِينُ أَيْضاً فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ وَ يُجْمَعُ عَلَى (أَدِقَّةٍ) مِثْلُ جَنِينٍ و أَجِنَّةٍ و دَلِيلٍ و أدِلَّةٍ. و (الدَّقِيقُ) خِلَافُ الْجَلِيلِ. و (دَقَّ) مِن بَابِ ضَرَبَ (دِقَّةً) خِلَافُ غَلُظَ فَهُوَ (دَقِيقٌ) و (دَقَّ) الْأَمْرُ (دِقَّةً) أَيْضاً إِذَا غَمُضَ و خَفِىَ مَعْنَاهُ فَلَا يَكَادُ يَفْهَمُهُ إلَّا الأَذْكِيَاءُ.

و (المُدُقُّ) بِضَمِّ الْمِيمِ و الدَّالِ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ وَ جَاءَ كَسْرُ المِيمِ و فَتْحُ الدَّالِ عَلَى الْقِيَاسِ:

هُوَ مَا يُدَقُّ بِهِ الْقُمَاشُ و غَيْرُهُ وَ قَدْ أُنِّثَ الثَّانِى بِالْهَاءِ فَقِيلَ (مِدَقَّةٌ).

[دقل]

الدَّقَلُ: بِفَتْحَتَيْنِ أَرْدأُ التَّمْرِ الْوَاحِدَةُ (دَقَلَةٌ) و (أَدْقَلَ) النَّخْلُ حَمَلَ (الدَّقَلَ) و قَالَ‌

نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست