responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 196

الْيَزِيدِىّ يُقَالُ لِى فِى هَذَا الْأَمْرِ (دَعْوَى) و (دَعَاوى) أىْ مَطَالِبُ وَ هِى مَضْبُوطَةٌ فِى بَعْضِ النُّسَخ بِفَتْحِ الوَاوِ و كَسْرِهَا معاً. وَ‌

فِى حَدِيثٍ «لَوْ أُعْطِى النَّاسُ بِدَعَاوِيِهِمْ»

هٰذَا مَنْقُولٌ وَ هُوَ جَارٍ عَلَى الْأُصُولِ خَالٍ عَنِ التَّأْوِيلِ بَعِيدٌ عَن التَّصْحِيفِ فَيَجِبُ الْمَصِيرُ إِلَيْهِ. وَ قَدْ قَاسَ عَلَيْهِ ابْنُ جِنِّى كَمَا تَقدَّمَ و (تَدَاعَى) الْبُنْيَانُ تَصَدَّعَ مِنْ جَوَانِبِه وَ آذَنَ بِالانْهِدَامِ وَ السُّقُوطِ. و (تَدَاعَى) الْكَثِيبُ مِنَ الرَّمْلِ إِذَا هِيلَ فَانْهَالَ. و (تَدَاعَى) النَّاسُ عَلَى فُلَان تَأَلَّبُوا عَلَيْهِ و (تَدَاعَوْا) بِالْأَلْقَابِ دَعَا بَعْضُهُمْ بَعْضاً بِذٰلِكَ.

[دفتر]

الدَّفْتَرُ: جَرِيدَةُ الحِسَابِ و كَسْرُ الدَّالِ لُغَةٌ حَكَاهَا الْفَرَّاءُ وَ هُوَ عَرَبِىُّ قَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ وَ لَا يُعْرَفُ لَهُ اشْتِقَاقٌ وَ بَعْضُ الْعَرَبِ يَقُول (تَفَتَرٌ) عَلَى الْبَدَلِ كَمَا يَقُول فُنْتُق عَلَى الْبَدَلِ.

[دفر]

دَفِرَ: الشّى‌ءُ (دَفَراً) فَهُوَ (دَفِرٌ) مِنْ بَابِ تَعِبَ أَنْتَنَتْ رِيحُهُ و (أَدْفَرَ) بالْأَلِفِ لُغَةٌ و (الدَّفْرُ) وِزَانُ فَلْس اسْمٌ مِنْهُ يُقَالُ فِيهِ (دَفْرٌ) أَىْ نَتْنٌ و يُقَالُ لِلْجَارِيَةِ إذَا شُتِمَتْ (يا دَفَارِ) أَىْ مُنْتِنَةَ الرِّيح كِنَايَةٌ عن خُبْث الْخُبرِ و الْمَخْبر.

[دفع]

دفَعْتُهُ: (دَفْعاً) نَحَّيْتُهُ فَانْدَفَعَ و (دَفَعْتُ) عَنْهُ الْأَذَى وَ (دَافَعْتُ) عَنْهُ مِثْلُ حَاجَجْتُ وَ (دَافَعْتُهُ) عَنْ حَقِّهِ مَا طَلْتُهُ و (تَدَافَعَ) الْقَوْمُ دَفَعَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً و (دَفَعْتُ) الْقَوْل رَدَدْتُهُ بِالْحُجَّةِ. وَ (دَفَعْتُ) الْوَدِيعَةَ إِلَى صَاحِبِهَا رَدَدْتُهَا إِلَيْهِ. و (دَفَعْتُ) عَنِ الْمَوْضِعِ رَحَلْتُ عَنْهُ و (دَفَعَ) الْقَوْمُ جَاءُوا بِمَرَّةٍ و (دُفِعْتُ) إِلى كَذَا بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُول انْتَهَيْتُ إِليْهِ و (الدَّفْعَةُ) بالْفَتْحِ الْمَرَّةُ و بِالضَّم اسْمٌ لِمَا يُدْفَعُ بِمَرَّةٍ يُقَالُ (دَفَعْتُ) مِنَ الإِنَاءِ (دَفْعَةً) بالْفَتْحِ بِمَعْنَى المصْدَرِ وَ جَمْعُهَا (دَفَعاتٌ) مِثْلُ سَجْدَةٍ وَ سَجَدَاتٍ. وَ بَقِىَ فِى الْإِنَاء (دُفْعَةٌ) بِالضَّمِّ أَىْ مِقْدَارٌ يُدْفَعُ قَالَ ابْنُ فارِسٍ؛ و (الدُّفْعَةُ) مِنَ الْمَطَرِ و الدَّمِ وَ غَيْرِه مِثْلُ الدُّفْقَةِ و الْجَمْعُ (دُفَعٌ) و (دُفُعَاتٌ) مِثْلُ غُرْفَةٍ و غُرَفٍ و غُرُفَاتٍ فِى وُجُوهِهَا.

[دفف]

دَفَّ: الطَّائِرُ (يَدُفُّ) مِنْ بَابِ قَتَلَ (دَفِيفاً) حَرَّكَ جَنَاحَيْهِ لِطيَرانِهِ وَ مَعْنَاه ضَرَبَ بِهِمَا (دَفّيْهِ) و هُمَا جَنْبَاهُ. و (أَدَفَّ) بالْأَلِفِ لُغَةٌ يُقَالُ ذَلِكَ إِذَا أَسْرَعَ مَشْياً وَ رِجْلَاه عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ ثُم يَسْتَقِلُّ طَيَرَاناً. و (دَفَّتِ) الْجَمَاعَةُ (تَدِفُّ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ (دَفِيفاً) سَارَتْ سَيْراً لَيِّناً فَهِىَ (دَافَّةٌ) و (دَافَفْتُهُ) (مُدَافَّةً) و (دِفَافاً) مِنْ بَابِ قَاتَل إِذَا أَجْهَزْتَ عَلَيْهِ. و (دَفَّ) عَلَيْهِ (يَدُفُّ) مِنْ بَابِ قَتَلَ و (دَفَّفَ) (تَدْفِيفاً) مِثْلُهُ. و الذَّالُ الْمُعْجَمَةُ فِى بَابِ (الْمُدَافَّةِ) لُغَةٌ و مَعْنَاهُ جَرَحْتُهُ جُرْحاً يُوَحِّى الْمَوْتَ، و (الدَّفُّ) الجَنْبُ مِنْ كُلِّ شَى‌ءٍ و الْجَمْعُ (دُفُوفٌ) مثْلُ‌

نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست