responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 110

النَّاسَ و هذَا كَمَا قِيِلَ لِلْمَسْجِدِ الَّذِى تُصَلَّى فِيهِ الْجُمْعَةُ الْجَامِعُ لأَنَّهُ يَجْمَعُ النَّاسَ لِوَقْتٍ معْلُومٍ‌

و كَانَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ و السَّلَامُ يَتَكَلَّمُ (بجَوَامِعِ الكَلِمِ)

أىْ كَانَ كَلامُهُ قَلِيلَ الْأَلْفَاظِ كَثِيرَ الْمَعَاني و حَمِدْتُ اللّهَ تَعَالَى (بِمَجَامِعِ الْحَمْدِ) أىْ بِكَلِمَاتٍ جَمَعَتْ أَنْوَاعَ الحمْدِ و الثَّنَاءِ عَلَى اللّهِ تَعَالَى.

[جمل]

الجَمَلُ: مِنَ الإِبِلِ بِمَنْزِلَةِ الرَّجُلِ يَخْتَصُّ بالذَّكَرِ قَالُوا وَ لَا يُسَمَّى بِذَلِكَ إِلَّا إذَا بَزَل و جمْعُهُ (جِمَالٌ) و (أَجْمَالٌ) و (أَجْمُلٌ) و (جِمَالَةٌ) بالهَاءِ و جَمْعُ الجِمَالِ (جِمَالاتٌ) و (جَمُلَ) الرَّجُلُ بالضَّمِّ و الْكَسْرِ (جَمَالًا) فهو (جَمِيلٌ) و امْرَأَةٌ (جَمِيلَةٌ) قال سِيَبَويْهِ (الْجَمَالُ) رِقَّةُ الْحُسْنِ و الْأَصْلُ (جَمَالَةٌ) بالهَاءِ مثْلُ صَبُحَ صَبَاحَةً لٰكِنَّهُمْ حَذَفُوا الْهَاءَ تَخْفيفاً لكَثْرَةِ الاسْتِعْمَالِ و (تَجَمَّلَ تَجَمُّلًا) بمعنَى تَزَيَّنَ و تَحَسَّنَ إِذَا اجْتَلَبَ البَهاءَ و الإِضَاءَةَ و (أَجْمَلْتُ) الشي‌ءَ (إجْمَالًا) جَمَعْتُهُ مِنْ غَيرِ تَفْصِيلٍ (و أَجْمَلْتُ) فى الطَّلَبِ رَفَقْتُ و رَجُلٌ (جُمَالِيٌّ) بضَمِّ الجِيمِ عَظِيمُ الْخَلْقِ و قيلَ طَوِيلُ الجِسْمِ.

[جمم]

جَمَّ: الشَّي‌ءُ (جَمّاً) من بَابِ ضَرَبَ [1] كثر فَهُوَ (جَمٌّ) تَسْمِيَةٌ بالمصْدَرِ و مَالٌ (جَمٌّ) أى كَثِيرٌ و جَاءُوا (الْجَمَّاءَ) الْغَفِيرَ و (جَمَّاءَ) الْغَفِيرِ أىْ بجُمْلَتِهِمْ و (الْجُمَّةُ) مِنَ الإنْسَانِ مُجْتَمَعُ شَعْرِ نَاصِيَتهِ يُقَالُ هِىَ الَّتِى تَبْلُغُ المنْكِبَيْنِ و الْجَمْعُ (جُمَمٌ) مثلُ غُرْفَةٍ و غُرَفٍ و (جَمِمَتِ) الشاةُ (جَمَماً) من بَابِ تَعِبَ إِذَ لَمْ يَكُنْ لَهَا قَرْنٌ فالذَّكَرُ (أَجَمُّ) و الأُنْثَى (جَمَّاءُ) و الجمعُ (جُمٌّ) مثْلُ أَحْمَرَ و حَمْرَاءَ و حُمْرٍ و (جُمَامُ القَدَحِ) مِلْؤُهُ بغيْرِ رَأْسٍ مُثَلَّثُ الجِيمِ قال ابْنُ السِّكِّيتِ و إنَّمَا يُقَالُ (جُمَامٌ) فى الدَّقِيقِ و أَشْبَاهِهِ يُقَالُ أَعْطَانِي (جُمَامَ) الْقَدَح دَقِيقاً و (جَمَامُ) الْفَرَسِ بالفَتْحِ لَا غَيْرُ رَاحَتُهُ و (أَجَمَّ [2]) الشَّي‌ءُ بالأَلِفِ دَنَا وَ حَضَرَ. و الجُمْجُمَةُ: عَظْمُ الرَّأْسِ الْمشْتَمِلُ عَلَى الدِّمَاغِ و رُبَّمَا عُبَرَ بِهَا عَنِ الْإِنْسَانِ فيُقَالُ خُذْ مِنْ كُلِّ جُمْجُمَة دِرْهَمًا كَمَا يُقَالُ خُذْ مِنْ كُلِّ رَأْس بهَذَا الْمَعْنَى.

[جنب]

جَنْبُ: الإِنْسَانِ مَا تَحْتَ إِبْطِهِ إلَى كَشْحِهِ وَ الْجَمْعُ (جُنُوبٌ) مثلُ فَلْسٍ و فُلُوس و (الْجَانِبُ) النَّاحِيَةُ و يَكُونُ بمَعْنى الجَنْبِ أيضاً لأَنَّهُ نَاحِيَةٌ مِنَ الشَّخْصِ و (الجَنُوبُ) هى الرِّيحُ القِبْلِيَّةُ و (ذَاتُ الْجَنْبِ) عِلَّةٌ صَعْبَةٌ و هِى وَرَمٌ حَارٌّ يَعْرِض لِلْحِجَابِ الْمُسْتَبْطِنِ لِلْأضْلَاعِ يُقَال مِنْهَا (جُنِبَ) الإنسان بالبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ فهُو (مَجْنُوبٌ) و (الجَنَابة) مَعْرُوفَةٌ يُقَالُ مِنْها (أَجْنَبَ)


[1] و جَاءَ جَمَّ يجُمِّ بضم الجيم فى المضارع.

[2] و مثله جَمْ بهذا المعنى.

نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست