نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد جلد : 1 صفحه : 102
إِنَّ (الجَيْسُوَانَةَ) نَخْلَةُ مَرْيَمَ (عليها السلام) و يقَالُ (جَسَا) الشَّيءُ (يَجْسُو) إِذَا يَبِس و صَلُب.
[جشم]
جَشِمْتُ: الأَمْرَ منْ بَابِ تَعِبَ (جَشْماً) سَاكِنَ الشِّينِ و (جَشَامَةً) تَكَلَّفْتُهُ عَلَى مَشَقَّة فأَنَا (جاشِمٌ) و (جَشُومٌ) مبَالَغَةٌ و يَتَعَدَّى بالْهَمْزَةِ و التَّضْعِيفِ فَيُقَالُ (أَجْشَمْتُهُ) الأَمْرَ و (جَشَّمْتُهُ) (فَتَجَشَّمَ).
[جشأ]
تَجَشَّأَ: الانْسَانُ (تَجَشُّؤاً) و الاسْمُ (الجُشَاءُ) وِزَانُ غُرَابٍ و هوَ صَوْتٌ مَعَ رِيحٍ يَحْصُلُ مِنَ الْفَمِ عنْدَ حُصُولِ الشِّبَعِ.
[جصص]
الجِصُّ: بِكَسْرِ الجِيمِ مَعْرُوفٌ و هُوَ مُعَرَّبٌ لأَنَّ الجِيمَ و الصَّادَ لَا يَجْتَمِعَانِ فِى كَلِمَةٍ عَرَبِيَّةٍ و لِهذَا قيلَ الإِجَّاصُ مُعَرَّبٌ و (جَصَّصْتُ) الدَّارَ عَمِلْتُها (بالجِصِّ) قَالَ فى الْبَارِعِ قَال أَبُو حَاتِمٍ و العَامَّةُ تَقُولُ (الجَصُّ) بالفتح و الصّوابُ الكَسْرُ و هُوَ كَلَامُ العَرَبِ و قال ابنُ السِّكِّيتِ نَحْوَه [1].
[جعب]
الْجَعْبَةُ: للنُّشَابِ و الجمعُ (جِعَابٌ) مثلُ كَلْبَةٍ و كِلَابٍ و (جَعَبَاتٌ) أيضاً مثلُ سَجَدَاتٍ.
[جعد]
جَعُدَ: الشعْرُ بضَمِّ العَيْنِ و كَسْرِها (جُعُودَةً) إِذَا كَانَ فِيهِ الْتِوَاءٌ و تَقَبُّضٌ فهو (جَعْدٌ) و ذلكَ خِلَافُ الْمُسْتَرْسِلِ و امْرَأَةٌ (جَعْدَةٌ) و قومٌ (جِعَادٌ) بالكسر و (جَعَّدْتُ) الشَّعْرَ (تَجْعِيداً).
[جعر]
جَعَرَ: السَّبُع (جَعْراً) من بَابِ نَفَعَ مِثْلُ تَغَوَّطَ الإِنْسَانُ ثم أُطْلِقَ المصْدَرُ على الخُرْءِ فقِيلَ (جَعْرُ) السَّبعِ و اسْتُعِيرَ (الجَعْرُ) لَنَجْوِ الفَأْرَةِ فقيل (جَعْرُ) الفَأْرَةِ ثمَّ اسْتُعِيرَ جَعْرُ الفَأْرَةِ ليُبْسِهِ و ضُئُولَتِهِ لنَوْعٍ رَدِئٍ مِنَ التَّمْرِ فَقِيلَ فِيهِ (جُعْرُورٌ) وِزَانُ عُصْفُورٍ و (الجِعْرَانَةُ) مَوْضِعٌ بَيْنَ مَكَّةَ و الطَّائِفِ و هىَ عَلَى سَبْعَةِ أَمْيَالٍ منْ مَكّةَ و هى بالتَّخْفِيفِ و اقْتَصَر عَلَيْه فى البَارِعِ و نَقَلَهُ جَمَاعَةٌ عَنِ الأَصَمَعِىِّ و هُوَ مَضْبُوطٌ كَذلِكَ فى الْمُحْكَمِ و عَنِ ابنِ المدينىِّ العِرَاقِيُّونَ يُثَقِّلُونَ (الجِعْرَانَةَ و الْحُديبيَةَ) و الْحِجَازِيُّونَ يُخَفِّفُونَهَما فَأَخَذَ بِه الْمُحَدِّثُونَ على أَنَّ هذَا اللَّفْظَ ليسَ فِيهِ تَصْرِيحٌ بِأَنَّ التَّثْقِيلَ مَسْمُوعٌ مِنَ العَرَبِ و لَيْسَ للتَّثْقِيلِ ذِكْرٌ فى الأُصُولِ الْمُعْتَمَدَةِ عَنْ أَئِمَّةِ اللُّغَةِ إِلَّا مَا حَكَاهُ فى الْمُحْكَمِ تَقْلِيداً لَهُ فِى الْحُدَيبِيَةِ و فى العُبَابِ و (الجِعْرَانَةُ) بِسُكُونِ الْعَيْنِ و قَالَ الشَّافِعِىُّ الْمُحَدِّثُونَ يُخْطِئُونَ فى تَشْدِيدِهَا و كذلِكَ قَالَ الخَطَّابِىُّ.
[جعل]
جَعَلْتُ: الشَّيءَ (جَعْلًا) صَنَعْتُهُ أو سَمَّيْتُه و (الجُعْلُ) بالضَّمِّ الأَجْرُ يقالُ (جَعَلْتُ) لَه (جُعْلًا) و (الجِعَالَةُ) بكَسْرِ الجِيمِ و بَعْضهُمْ يَحْكِى التَّثْلِيثَ و (الْجَعِيلَةُ) مثالُ كَريمَةٍ لُغَاتٌ فى (الجُعْلِ) و (أَجْعَلْتُ)
[1] فى الصحاح و القاموس الجصَّ بفتح الجيمِ و كسرها.
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد جلد : 1 صفحه : 102