responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 101

سِدْرة و سِدَرٍ.

[جسد]

الْجَسَدُ: جمعُهُ (أَجْسَادٌ) و لا يُقَالُ لشَي‌ءٍ من خَلْقِ الأرْضِ (جَسَدٌ) و قَالَ فِى الْبَارِعِ لَا يُقَالُ (الْجَسَدُ) إِلَّا لِلْحَيَوانِ العَاقِلِ و هُوَ الإِنْسَانُ و المَلَائِكَةُ و الجِنُّ و لا يُقَالُ لِغَيْرِهِ (جَسَدٌ) إِلَّا للزَّعْفرانِ و لِلدَّمِ إِذَا يَبِسَ أيضاً (جَسَدٌ) و (جَاسِدٌ) و قولُه تَعَالَى: «فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَداً» أى ذَا جُثَّةٍ عَلَى التَّشْبِيهِ بالعَاقِلِ و بِالْجِسْمِ و (الجِسَادُ) بالكَسْرِ الزَّعْفَرَانُ و نَحْوُهُ مِنَ الصِّبْغِ الأَحْمَرِ و الأصْفَرِ و (أَجْسَدْتُ) الثَّوْبَ منْ بَابِ أَكْرَمْتُ صَبَغْتُهُ بالزَّعْفَرَانِ أوِ العُصْفُرِ و قَالَ ابنُ فَارِسٍ ثَوْبٌ (مُجْسَدٌ) صُبِغَ بالجِسَادِ و قدْ تُكْسَرُ المِيمُ [1]

[جسر]

الجِسْرُ: ما يُعْبَرُ عَلَيْهِ مَبْنِيّاً كَانَ أَوْ غَيْرَ مَبْنِىٍّ بفَتحِ الجِيمِ و كَسْرِهَا و الْجَمْعُ (جُسُورٌ) و (جَسَرَ) عَلَى عَدُوِّه (جسُوراً) من بَابِ قَعَد و (جَسَارَةً) أيضاً فهُوَ (جَسُورٌ) و امْرَأَةٌ (جَسُورٌ) أيضاً و قد قِيلَ (جَسُورَةٌ) [2] و نَاقَةٌ (جَسُورَةٌ) مُقْدِمَةٌ على سُلُوكِ الأوْعَارِ و قَطْعِهَا و لا يُوصَفُ الذَّكرُ بذلِكَ.

[جسس]

جَسَّهُ: بِيَدِهِ (جَسّاً) من بَابِ قَتَلَ و (اجْتَسَّهُ) لِيَتَعَرَّفَهُ و (جَسَّ) الأَخْبَارَ وَ (تَجَسَّسَهَا) تَتَبَّعَهَا و مِنْهُ (الجَاسُوسُ) لأَنَّهُ يَتَبَّعُ الأخْبَارَ و يَفْحَصُ عَنْ بَوَاطِنِ الأُمُورِ ثمَّ اسْتُعِيرَ لِنَظَرِ الْعَيْنِ و قِيلَ فى الْإِبِلِ (أَفْوَاهُهَا مَجَاسُّهَا) لأنَّ الإِبِلَ إِذَا أَحْسَنَتِ الأَكْلَ اكْتَفَى النَّاظِرُ إِلَيْهَا بِذَلِكَ فِى مَعْرِفَةِ سِمَنِهَا و قِيلَ للْمَوْضِع الذِى يَمَسُّه الطبِيبُ (مَجَسَّةٌ) و (الْجَاسَّةُ) لُغَةٌ فى الحَاسَّةِ و الْجَمْعُ (الْجَوَاسُّ).

[جسم]

جَسُمَ: الشَّي‌ءُ (جَسَامَةً) وِزَانُ ضَخُمَ ضَخَامَةً و (جَسِمَ) (جَسَماً) من بَابِ تَعِبَ عظُم فهُو (جَسِيمٌ) و جَمْعُهُ (جِسَامٌ) و (الْجِسمُ) قَالَ ابنُ دُرَيْدٍ هُوَ كُلُّ شَخْصٍ مُدْرَكٍ و قَالَ أَبُو زَيْدٍ (الجِسْمُ) الْجَسَدُ و فى التَّهْذِيبِ مَا يُوَافِقُهُ قَالَ (الجِسْمُ) مَجْمَعُ البَدَنِ وَ أَعْضَاؤُهُ مِنَ النَّاسِ و الإِبلِ و الدَّوَابِّ و نَحْوِ ذلِكَ مِمَّا عَظُمَ مِنَ الْخَلْقِ الْجَسِيمِ و عَلَى قَوْلِ ابْنِ دُرَيدٍ يَكُونُ الجِسْمُ حَيَوَاناً و جَمَاداً و نَبَاتاً وَ لَا يَصِحُّ ذلكَ عَلَى قَوْلِ أبِى زَيْدٍ و (الجُسْمَانُ) بالضّمِّ الْجُثمانُ.

[جسو]

الجَيْسُوَان: فَيْعلانٌ [3] بضَمِّ الْعَيْنِ قَالَ أَبُو حَاتِم فى كِتَابِ النَّخْلَة (الْجَيْسُوَانَةُ) نَخْلَةٌ عَظِيمَةُ الجِذْعِ تُؤْكَلُ بُسْرَتُهَا خَضْرَاءَ و حَمْرَاءَ فإِذَا أَرْطبتْ فَسَدَتْ و أَصْلُهَا مِنْ فَارِسَ و يُقَالُ‌


[1] فى القاموس: ثوب مُجْسَدٌ و مُجَسَّدٌ مصبوغ بالزعفران و كَمبِرْدَ ثوب يلى الجسد.

[2] جَسُورة مخالفة للقياس لأن القاعدة (إذا كان فعول بمعنى فاعل يستوى فيه المذكر و الْمُؤَنث فِلا يؤنث بالهاء سوى عدوٌ فيقال فيه عدوّه- و قد نقل الفيومى هذه القاعدة عن كتاب البارع فى « (عدا).

[3] ذكرها صاحب القاموس فى جيس فوزنها عنده فَعْلُوان- و قال الجيْسوان جنس من أفخر النخل مُعَرَّبُ كيسوان و معناه الذوائب.

نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست