نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد جلد : 1 صفحه : 1
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ*
كتاب الألف
[أبب]
الأبُّ: المَرْعَى الَّذِي لَمْ يَزْرَعْهُ النَّاسُ مِمَّا تأكُلُه الدَّوَابُّ و الْأَنْعَامُ و يُقَالُ (الْفَاكهَةُ لِلنَّاسِ و الْأَبُّ لِلدَّوَابِّ) و قالَ ابنُ فَارِسٍ قالُوا (أبَّ) الرَّجُلُ (يَؤُبُّ) (أَبّاً و أَبَاباً و أَبَابَةً) بِالْفَتْحِ إِذا تَهَيَّأَ لِلذَّهابِ و مِنْ هُنا قِيلَ (الثَّمَرةُ الرَّطْبةُ هِىَ الْفَاكِهَةُ و الْيَابِسُ مِنْهَا الْأَبُّ) لأَنَّهُ يُعَدُّ زاداً للشِّتاءِ و السَّفَرِ فَجُعِلَ أَصْلُ الأَبِّ الاسْتِعْدَادَ و (الإِبَّانُ) بكَسْرِ الهْمْزَةِ و التَّشْدِيدِ الْوَقْتُ إنما يُسْتَعْمَلُ مُضَافاً فَيُقَالُ (إبّانُ) الفاكِهةِ أَىْ أَوَانُهَا و وَقْتُهَا و نُونُهُ زائِدَةٌ مِنْ وَجْهٍ فَوَزْنُهُ فِعْلانٌ و أَصْلِيَّةٌ من وَجْهٍ فوزنُه فِعَّالٌ [1]
[أبد]
الأَبَدُ: الدَّهْرُ و يُقَالُ الدَّهْرُ الطويلُ الَّذي لَيْسَ بمحدُودٍ قال الرُّمَّانىُّ فإِذَا قلتَ لا أُكَلِّمُهُ (أَبَداً) فالأَبَدُ من لَدُنْ تَكَلَّمْتَ إِلَى آخِرِ عُمْرِكَ و جَمْعُهُ (آبَادٌ) مثلُ سبَبٍ و أسْبَابٍ و (أَبَدَ) الشَّىءُ مِنْ بَابَيْ ضَرَبَ و قَتَل (يَأْبِدُ) و (يَأْبُدُ) (أُبُوداً) نَفَر و توحَّشَ فَهُوَ (آبِدٌ) عَلَى فَاعِلٍ و (أبَدَتِ) الوُحوشُ نَفَرتْ من الإِنسِ فَهِىَ (أَوَابدُ) و مِنْ هُنَا وُصِفَ الْفَرَسُ الخفيفُ الذى يُدْرِكُ الوَحْشَ و لا يَكَادُ يَفُوتُه بِأَنَّهُ (قَيْدُ الأَوَابدِ) لأَنَّهُ يَمْنَعُهَا المُضِىَّ و الخَلَاصَ مِنَ الطَّالِب كَمَا يَمْنَعُهَا القَيْدُ و قِيلَ للألْفَاظِ الَّتِى يَدِقُّ معناها (أَوَابِدُ) لبُعْدِ وُضُوحِهِ لأَنَّه المقْصُودُ.
[أبر]
أَبَرْتُ: النَّخْلَ (أبْراً) من بَابَيْ ضرَب و قَتل لقَّحْتُه (و أَبَّرتُهُ) (تَأْبِيراً) مُبَالَغَةٌ و تَكْثِيرٌ (وَ الْأَبُور) وِزَانُ رَسُولٍ ما يُؤَبَّر بِهِ (وَ الإِبَارُ) وِزَانُ كِتَابٍ النَّخْلَةُ الَّتى (يُؤَبَّر) بطَلْعِهَا و قِيل (الإبَارُ) أيضاً مَصْدرٌ كَالقِيام و الصِّيامِ و (تَأَبَّرَ) النخلُ قَبِل أن (يُؤَبَّر) قال أبو حاتمٍ السِّجِسْتَانِىُّ فى كتاب النخلة إذا انْشَقَّ الكَافُورُ قِيلَ شقَّق النَّخْلُ وَ هُوَ حِينَ (يُؤَبَّرُ) بالذَّكَرِ فَيُؤتَى بشَمارِيخهِ فَتُنْفَضُ فيَطِيرُ غُبارُها و هُوَ طَحِينُ شَمَارِيخِ الفُحَّال إِلىَ شَمَارِيخ الأُنْثى و ذلِكَ هُوَ التَّلْقِيحُ و (الْإِبْرَةُ) مَعْرُوفةٌ وَ هِىَ الْمِخْيَطُ و الْخِيَاطُ أَيْضاً و الْجَمعُ (إِبَرٌ) مثلُ سِدْرةٍ و سِدَرٍ.
[أبط]
الْإِبْطُ: ما تَحْتَ الجَنَاحِ و يُذَكَّرُ و يُؤَنَّثُ فَيُقَالُ هُوَ (الْإِبْطُ) و هى (الإِبْطُ) و من كلامهم رَفَعَ السَّوْطَ حتى بَرَقَتْ (إِبطُه) و الْجَمْعُ (آبَاطٌ) مِثْلُ حِمْلٍ و أَحْمَالٍ و يَزْعُمُ
[1] قال الرضى: و لم يجيْ فِعَّال فى غير المصدر إلا مُبدَلًا من أولِ مُضَعَّفِه ياء نحو قيراط و دينار و ديوان- 1/ 66 من شرح الشافية.
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد جلد : 1 صفحه : 1