responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المدخل إلى عذب المنهل في أصول الفقه نویسنده : الشعراني، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 84

«تقسيم المفرد باعتبار وحدته و وحدة المعنى و تعدّدهما»

اللفظ بهذا الاعتبار له أربعة أقسام:

الأول ما كان له معنى واحد و هو واحد و هو المنفرد و لا يخرج من هذا القسم الكلى و إن تعددت أفراده، فإن الأفراد ليس كل واحد منها معنى آخر سواء كان متواطئا كالإنسان أو مشككا كالوجود.

الثانى الألفاظ الكثيرة للمعانى الكثيرة كالإنسان و الفرس و الحمار لمعانيها، و تسمى مقابلة متباينة.

الثالث اللفظ الواحد للمعانى المتعددة، و هو المشترك و مقابل المشترك المنفرد- ذكره العلامة- [1] إن كان موضوعا لجميعها و ان كان لبعضها فحقيقة و مجاز.

الرابع الألفاظ المتعددة لمعنى واحد و تسمى بالمترادفة.

أسماء الإشارة و المضمرات و أمثالها هل هى من متعدد المعنى أم هى من متحد المعنى؟ و لا بدّ لتحقيق ذلك من بيان.

«في أسماء الإشارة و المضمرات و أمثالها»

المشهور فى هذه الأسماء أن الوضع عام و الموضوع له خاص. و الأولى أن يعتبر فيها حال الوضع، و إن كان فيها جهتان باعتبار إحداهما


[1]- نهاية الاصول، ص 47، فى الفصل الخامس من المقصد الثانى.

نام کتاب : المدخل إلى عذب المنهل في أصول الفقه نویسنده : الشعراني، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست