الخامس إطلاق اسم المفعول على المصدر كقوله تعالى: بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ أى الفتنة. [2]
السادس عكسه كقوله تعالى: هذا خَلْقُ اللَّهِ[3] أى مخلوقه.
وَ لا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ[4] أى معلوماته. و منه إطلاق الشك على المشكوك فى مثل لا تنقض اليقين بالشك [5]، و إطلاق اليقين على المتيقن- إن كان اسم مصدر- و إن كان وصفا فإطلاقه على المتيقن حقيقة.