إن الصغانى الذى حاز العلوم و الحكم* * * كان قصارى أمره أن انتهى إلى بكم
و هذا فى الأشعار الفارسية كثير أيضا منها:
آن سيل كه دوش تا كمر بود* * * امشب بگذشت خواهد از دوش
أراد البارحة و الكتف معا بلفظ دوش.
و قيل:
گوش تو شنيدهام كه دردى دارد* * * درد دل من مگر به گوش تو رسيد
و أيضا:
تو جاى دگر گرفتهاى خانه و من* * * بهر تو سفيد كردهام خانه چشم
و أراد بالمصرع الثانى الانتظار و التحية بأن منزلك يجب أن يكون عينى.
و قال بعض الشعراء مؤرخا وفاة المجلسى (رحمه اللّه):
ماه رمضان چو بيست و شش زان كم شد* * * تاريخ وفات باقر اعلم شد [1]
و كان وفاته فى السابع و العشرين من شهر رمضان سنة 1111 و هو مطابق لحروف ماه رمضان بحسب الجمل إن أسقطنا منه 26. و أراد الشاعر المعنيين معا.
و مثله فى تاريخ وفاة الشيخ المحقق الأنصارى:
[1]- و قد يقال: بيست و هفتش كم شد. و كان وفاته ره 1110.