responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحيط في اللغة نویسنده : الصاحب بن عباد    جلد : 9  صفحه : 488

و هو ما وَقَعَ في النَّهْرِ من خَشَبٍ أو وَرَقٍ يَحْبِسُ الماءَ [21]. و قيل: هو النَّهْرُ الذي يَجْري فيه الماءُ إلى الحَوْضِ، و أَتَّيْتُ للماء تَأْتِيَةً و تَأْتِيّاً [22]: إذا وَجَّهْتَ له مَجْرىً.

و رَجُلٌ أَتِيٌّ: إذا كانَ في قَوْمٍ ليس منهم، و أتَاوِيٌّ، [و أَتَاوِيُّوْنَ] [23]:

غُرَبَاءُ، و إبِلٌ أَتَاوِيَّاتٌ.

و الْإِتَاوَةُ: الخَرَاجُ و كُلُّ قِسْمَةٍ علىٰ قَوْمٍ تُجْبىٰ منهم، أتَوْتُه أتواً، و في لُغَةٍ: أتَيْتُه أتْياً.

و الْإِتَاوَةُ: الرِّشْوَةُ.

و الْإِتَاءُ [24]: نَمَاءُ الزَّرْعِ و النَّخْلِ.

و أتَتِ الماشِيَةُ أَتَاءَةً و إتَاءً: كَثُرَتْ.

و نَعْجَةٌ أَتْوىٰ- علىٰ فَعْلىٰ-: لِلَّتي اسْتَأْتَتْ أي اسْتَحْرَمَتْ و أرَادَتِ الفَحْلَ.

و فَرَسٌ أتِيُّ و مُسْتَأْتٍ و مُسْتَوْتٍ.

و آتَتِ القَرْحَةُ: أي أمَدَّتْ. و الآتِيَةُ: المِدَّةُ.

و داري بمِيْتَاءِ دارِ فلانٍ: أي بحِذائه [25].

و المِيْتَاءُ: الطَّرِيْقُ [318/ أ] العامِرُ. و المَكانُ الذي يُوْقَفُ فيه الخَيْلُ ثُمَّ يُرْسَلْنَ منه.

و لم أدْرِ ما مِيْدَاؤه [26]: أي قَدْرُه، و داري بإدَاءِ دارِه: أي بمعنى الْمِيْتَاءِ.


[21] و في مطبوع العين: ممَّا لا يحبس الماء.

[22] ضُبط هذا المصدر في الأُصول بفتح التّاء الأُولى و سكون الهمزة و أُهمِل ضبط باقي الحروف، و لعلَّ المراد ما أثبتنا. و ضُبط بتشديد التّاء الثّانية و تخفيف الياء في العين و الصحاح و اللسان و القاموس.

[23] زيادة يقتضيها السياق.

[24] ضُبطت الكلمة بالفتح في الأُصول، و ما أثبتناه هو ضبط المعجمات و نصُّ اللسان و القاموس.

[25] في ك: بحذاته.

[26] من قوله: (الطريق العامر) إلى قوله هنا: (و لم أدر ما ميداؤه) ساقط من ك.

نام کتاب : المحيط في اللغة نویسنده : الصاحب بن عباد    جلد : 9  صفحه : 488
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست