responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحيط في اللغة نویسنده : الصاحب بن عباد    جلد : 9  صفحه : 362

و رَجُلٌ أَدْنَأُ و أجْنَأُ: و هو المُنْخَفِضُ المَنْكِبِ.

دنو:

دَنَا يَدْنُو؛ فهو دَانٍ: [قَرُبَ] [19].

و سُمِّيَتِ الدُّنْيَا لِأَنَّهَا دَنَتْ، و النِّسْبَةُ إليها دُنْيَاوِيٌّ و دُنْيِيٌّ و دُنْيَوِيٌّ.

و هو ابْنُ عَمِّهِ دِنْياً و دُنْياً [20] و دِنْيَةً: أي لَحّاً، و دُنْيَا- غَيْرُ مُنَوَّنٍ-.

و هو في دُنْياً دَانِيَةٍ: أي في نِعْمَةٍ [21].

و أَدْنَيْتُ لِذَاكَ- بالأَلِف-: أي دَنَوْتُ. و أَدْنَتِ الشَّمْسُ للغُرُوْبِ و دَنَتْ.

و الدَّنَاوَةُ: القَرَابَةُ.

و أَدْنَتِ النّاقَةُ- فهي مُدْنٍ، و نُوْقٌ مَدَانٍ-: دَنَا نِتَاجُها و اسْتَرْخَىٰ بَطْنُها.

و دَانَيْتُ بَيْنَ الشَّيْئَيْنِ: قارَبْت بينهما.

و الْمُدَنِّي: الضَّعِيْفُ الدَّنِيُّ.

و دَنَّىٰ فلانٌ في مَحَلِّه و مَبِيْتِه. و‌

في الحَدِيْثِ [22]: «إذا أكَلْتُمْ فَدَنُّوا»

أي كُلُوا مِمّا يَلِيْكُم و من أَدْنىٰ الطَّعَامِ إليكم.

و بَنُو فلانٍ يَتَدَنَّوْنَ بَني فلانٍ [23]: أي يَأْخُذُوْنَ الْأَدْنىٰ فَالْأَدْنَىٰ في ثارِهم.

و دَنَّىٰ فلانٌ تَدْنِيَةً: طَلَبَ أمْراً دَانِياً خَسِيْساً، و هو مُدَنٍّ.

و الدَّنِيُّ: السّاقِطُ، دَنِيَ يَدْنىٰ و دَنَا يَدْنُو [24]، و قَوْمٌ أَدْنِيَاءُ، دَناً و دِنَايَةً.

و نَفْسُه تَتَدَنَّاهُ: أي تَحْمِلُه علىٰ الدَّنَاءَةِ. و الدَّنِيَّةُ: مِثْلُها. و في المَثَلِ [25]:

«المَنِيَّةُ و لا الدَّنِيَّةُ».


[19] زيادة من م.

[20] ضُبطت الكلمة في الأُصول بفتح الدال، و ما أثبتناه من المعجمات و لم يرد فيها الفتح.

[21] أشار في الأصل إلى جواز فتح النُّون أيضاً.

[22] ورد بنصِّ الأصل في المقاييس و الصحاح و الأساس و الفائق: 1/ 441، و بنصِّ: (إذا طعمتم فسموا و دَنّوا)، و بنصِّ: (إذا أكلتم فسموا اللَّه و دنوا) في اللسان و التاج.

[23] سقطت جملة (يتدنون بني فلان) من ك.

[24] كذا في الأُصول، و في التّهذيب و اللسان: دَنُوَ يَدْنُو.

[25] ورد في أمثال أبي عبيد: 113 و 183 و 197 و مجمع الأمثال: 2/ 259.

نام کتاب : المحيط في اللغة نویسنده : الصاحب بن عباد    جلد : 9  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست