responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحيط في اللغة نویسنده : الصاحب بن عباد    جلد : 9  صفحه : 347

و تَرَأَّدْتُ في قِيَامي تَرَؤُّداً شَدِيداً. و كذلك إذا أخَذَتْهُ رِعْدَةٌ.

و ذَهَبْنَا في رَأْدِ الأرْضِ: أي في خَلَائها.

و الرِّئْدُ [51]: التِّرْبُ و الصَّدِيْقُ، و الجَميعُ الْأَرْآدُ.

ريد:

الرَّيْدُ: الحَيْدُ من حُيُوْدِ الجَبَلِ، و جَمْعُه رُيُوْدٌ.

و الرِّيْدُ: الأمْرُ الذي تُرِيْدُهُ و تُزَاوِلُه. و راوَدْتُه عن هذا: أي زَاوَلْتُه [52].

و أرَدْتُه بكُلِّ رِيْدَةٍ: أي بكُلِّ إرَادَةٍ.

و رَادَ يَرُوْدُ: أي جاءَ و ذَهَبَ.

و هو رَائِدُ الوِسَادِ: أي قَلِقٌ لا يَطْمَئِنُّ.

و رُوَيْدَ: تَصْغِيْرُ رُوْدٍ؛ من غَيْرِ أنْ يُسْتَعْمَلَ الرُّوْدُ، و هو بمَعْنىٰ الوَعِيْدِ؛ و يُنْصَبُ بلا تَنْوِيْنٍ. و بمعنىٰ المُهْلَةِ؛ و يُنْصَبُ و يُنَوَّنُ. و يقولونَ: أرْوِدْ: في مَعْنَىٰ رُوَيْدَ. و الرُّوْدُ: الاسْمُ [53] من الإِرْوَادِ، و هو تَكْبِيْرُ رُوَيْدَ.

و الرُّوَيْدَاءُ: الرُّوَيْدُ من المَشْيِ.

و ما في الأرْضِ [54] رُوَيْدَاءُ: أي رِفْقٌ، و لا رُوَيْدِيَةٌ: أي هَوَادَةٌ؛ و لا رُوْدَةٌ.

و أَرْوِدْنِي حَتّىٰ ألْحَقَكَ: أي انْتَظِرْني.

و الْإِرَادَةُ: أصْلُها الواوُ، و تقول [55]: رَاوَدْتُهُ علىٰ فِعْلِ كذا: أي أَرَدْتُهُ.

و الرِّيْدَةُ: مَصْدَرُ الْإِرَادَةِ و الارْتِيَادِ و الرَّوْدِ.

و الْإِرَادَةُ: التَّمَكُّثُ عن حاجَتِكَ حَتّىٰ تَكادَ تَفُوْتُكَ و أصْلُه مِنْ أَرْوَدَ إرْوَاداً:

إذا تَمَكَّثَ.

و الرَّوْدُ: مَصْدَرُ الرائدِ و هو المَبْعُوْثُ في طَلَبِ الكَلَإِ أو غَيْرِه، و كذلك‌


[51] في الأُصول: و الرِّيْدُ (بلا همز)، و عنوان التّركيب يقتضي ما أثبتنا.

[52] في ك: تريده و تراوله ... أي راولته.

[53] في م: الأسمر.

[54] كذا في الأُصول، و في الأساس: ما في الأمر.

[55] في م: يقول.

نام کتاب : المحيط في اللغة نویسنده : الصاحب بن عباد    جلد : 9  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست