responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحيط في اللغة نویسنده : الصاحب بن عباد    جلد : 9  صفحه : 317

و اللُّبَيْدىٰ [36]: قَوْمٌ مُجْتَمِعُوْنَ.

و اللِّبَدُ: بُطُوْنٌ من تَمِيْمٍ تَلَبَّدُوا علىٰ بَطْنٍ منهم أي تَحَالَفُوا.

دبل:

الدُّبْلَةُ: شِبْهُ كُتْلَةٍ من شَيْ‌ءٍ مَعْجُوْنٍ.

و دَبِلَ البَعِيْرُ يَدْبَلُ [37] دَبَلًا: إذا امْتَلأَ من اللَّحْمِ و الشَّحْمِ.

و كُلُّ شَيْ‌ءٍ اجْتَمَعَ: فهو دَبِلٌ.

و الدَّبِلُ: الشَّحْمُ أيضاً. و الجَدْوَلُ [38]، و جَمْعُهُ دُبُوْلٌ؛ و سُمِّيَتْ بذلك لأنَّها تُدْبَلُ: أي تُصْلَحُ، و أرْضٌ مَدْبُوْلَةٌ: مُصْلَحَةٌ بالسِّرْجِيْنِ.

و الدَّبْلُ: الطَّيُّ بالحِجَارَةِ و الطِّيْنِ.

و الدَّبِيْلُ: الدُّكُّ من الأرْضِ. و مَوْضِعٌ بالبادِيَةِ، و جَمْعُه دُبْلٌ [39]. و مَدِيْنَةٌ من مَدَائن السِّنْدِ.

و الغَضَا إذا كَثُرَ في مَوْضِعٍ: دَبِيْلٌ.

و المَدْبُوْلُ: الكثيرُ اللَّحْمِ من الدَّوَابِّ.

و الدِّبْلُ: الدّاهِيَةُ، دِبْلًا دَبِيْلًا: أي ثُكْلًا ثاكِلًا.

و ما لَهُ دَبَلَ [40] دَبْلُهُ- إذا دُعِيَ عليه-: أي قَلَّ خَيْرُه.

و دَبَلَتْهم الدُّبَيْلَةُ و الدِّبْلُ [41]: و هو داءٌ في البَطْنِ.


[36] هكذا ضُبطت الكلمة في الأصل، و بتشديد الباء في م و ك. و هي (اللُّبَّدىٰ) بضم اللّام و تشديد الباء و بعدها دال- بلا ياء بينهما- في التّكملة و اللسان و القاموس.

[37] ضُبط الفعل المضارع في الأُصول بضم الباء، و ما أثبتنا هو ضبط المقاييس و التّكملة و نصّ التاج.

[38] الجدول هو (الدَّبْل) بفتحٍ فسكون في التّهذيب و اللسان و القاموس.

[39] كذا الضبط في الأُصول، و هو مضبوط بضم الدال و الباء في العين و التّهذيب و التّكملة و نصّ القاموس.

[40] في الأصل: و ما له دَبَلٌ؛ و كتب الناسخ في الهامش: لعلَّه دُبِلَ. و في ك: و ما له دَبَلٌ دُبِلَ.

و المثبت من م و التّكملة و التاج، و ورد في القاموس بالذال المعجمة: ما له ذَبَلَ ذَبْلُه.

[41] كذا في الأُصول و بهذا الضبط، و في التّكملة: الدَّبْلة، و في اللسان: الدَّبْلُ الطاعون، و في القاموس: الدُّبْلَةُ و الدَّبْلَة.

نام کتاب : المحيط في اللغة نویسنده : الصاحب بن عباد    جلد : 9  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست