responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحيط في اللغة نویسنده : الصاحب بن عباد    جلد : 9  صفحه : 292

و الفُرْدَاتُ [31]: الإِكَامُ و الأشْرَافُ.

و سَيْفٌ فَرْدٌ و فَرِيْدٌ: إذا كانَ وَحْدَه. و قيل: الفَرَدُ هو ذو الفِرِنْدِ، و كذلك المُفَرَّدُ.

و الفُرُوْدُ: كَوَاكِب صِغَارٌ.

و‌

في الحَدِيثِ [32]: «لا تُمْنَعُ سارِحَتُكم و لا تُعَدُّ فَارِدَتُكُم»

و هي الشّاةُ المُنْفَرِدَةُ تُحْلَبُ في المَنْزِلِ لا تُضَافُ إلى ما في المَرْعَىٰ.

و تَمْرٌ فُرَادٌ: جافٌّ.

رفد:

الرِّفْدُ: المَعُوْنَةُ بالعَطَاءِ و سَقْيِ اللَّبَنِ [33]، و رَفَدْتُه رَفْداً، و الواحِدُ منها:

المَرْفِدُ و المِرْفَدُ. و قَدَحٌ قَصِيْرُ الجَوَانِبِ.

و المِرْفَدُ: عُسٌّ ضَخْمٌ.

و الرَّفُوْدُ من النُّوْقِ: التي تَمْلأُ الرِّفْدَ.

و الرِّفْدُ- أيضاً-: اللَّبَنُ.

و يقولون: هُرِيْقَ رِفْدُ فلانٍ: أي قُتِلَ.

و ارْتَفَدْتُ مالًا: إذا أصَبْتَ من كَسْبٍ.

و الرَّوَافِدُ: خَشَبُ السَّقْفِ.

و نَهْرٌ له رَافِدَانِ: أي نَهرَانِ يُمِدّانِه.

و الرَّافِدَانِ: دِجْلَةُ و الفُرَاتُ. و قيل: البَصْرَةُ و الكُوْفَةُ.

و الرِّفَادَةُ: [شَيْ‌ءٌ] [34] كانَتْ قُرَيْشٌ تُرَافِدُ به [35] في الجاهِلِيَّةِ أيّامَ المَوْسِمِ.


[31] في م: و الفرادات. و كما أثبتنا في التّكملة و نص التاج.

[32] ورد في غريب أبي عبيد: 3/ 126 و 199 و الفائق: 2/ 332 و الأساس و اللسان و التاج.

[33] هكذا ضُبطت كلمة (سقي) عطفاً على العطاء، و يظهر من بعض المعجمات أنَّ سقي اللبن معنى من معاني الرفد، فإن ثبت ذلك فحق الياء أن تضمَّ.

[34] زيادة من المعجمات يقتضيها السياق.

[35] و في التّهذيب و الصحاح و اللسان و القاموس: تترافَدُ به.

نام کتاب : المحيط في اللغة نویسنده : الصاحب بن عباد    جلد : 9  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست