و الثانى اليه، و لا يخفى ما في هذا الاسناد و لا بدّ من حمل كلامه علي الوجه الثالث، و مع ذلك لا يخلو عن إشكال، اذ ظاهر القضايا ان الوصف دخيل في الحكم الثابت علي الموصوف المذكور لا مطلقا كما في القضايا الشرطية فاذا قال ان جاءك زيد فاكرمه فهل يخطر علي بال احد ان يستفاد منه وجوب اكرام عمرو الجائى فكذا هنا، و لاحتمال دخل الوصف و الشرط في الحكم الثابت علي الموصوف و المشروط المذكور في القضيّة ثبوتا و ان قلنا بالعليّة التامة المنحصرة.