responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن و المساوي نویسنده : البيهقي، ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 260

لابن المعتزّ:

لمّا رأت شيبا يلوح بعارضي # صدّت صدود مغاضب متحمّل

نظرت إليّ بعين من لم يعدل # لمّا تمكّن طرفها من مقتلي

ما زلت أطلب وصلها بتذلّل # و الشّيب يغمزها بأن لا تفعلي‌

و لابن المعتزّ أيضا في الشيب:

قالت و قد راعها مشيي # كنت ابن عمّ فصرت عمّا

و استهزأت بي فقلت أيضا # قد كنت بنتا فصرت أمّا

كفّي و لا تكثري ملامي # و لا تزيدي العليل سقما

من شاب أبصرنه الغواني # بعين من قد عمي و صمّا

لو قيل لي اختر عمى و شيبا # أيّهما شئت قلت أعمى‌

و لآخر:

رأت طالعا للشّيب أغفلت أمره # و لم تتعهّده أكفّ الخواضب

فقالت: أشيبا ما أرى؟قلت: شامة # فقالت: لقد شامتك بين الحبائب‌

و لآخر:

شكوت من الشّيب حتى ضجرت # فدبّ إلى عارضي و اشتعل

و سوّد وجهي فسوّدته # فعلت به مثل ما قد فعل‌

و لآخر:

إذا راقهنّ خدين الشّباب # عطفن كما تعطف الوالده

و إن هن عاينّ ذا شيبة # فيا لك من مقل زاهده

فويح الشّباب و ويح المشيب # عدوّان دارهما واحده‌

لابن المعتزّ:

صرّحت بالجفاء أمّ حباب # حين باشرتها ببعض الخطاب

قلت: لم ذا و قد رأيتك حينا # لا تملّين عشرتي و عتابي؟

قالت الشّيب قد أتاك فأقصر # عن عتابي فلست من أصحابي

فتعلّلت بالخضاب لأحظى # عندها ساعة بلون الخضاب

فرأته فأعرضت ثم قالت: # ستر سوء على خراب يباب‌

و لابن المعتزّ أيضا:

نام کتاب : المحاسن و المساوي نویسنده : البيهقي، ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست