responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن و المساوي نویسنده : البيهقي، ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 233

قال: و قرأت على حائط خان بعسكر مكرم من الأهواز:

إنّ الغريب إذا يندى موجعا # عند الشّدائد كان غير مجاب

فإذا نظرت إلى الغريب فكن به # متراحما لتباعد الأحباب‌

قال: و قرأت على حائط خان ببغداد في الجانب الغربي:

غريب الدّار ليس له صديق # جميع سؤاله كيف الطّريق

تعلّق بالسّؤال بكلّ شي‌ء # كما يتعلّق الرّجل الغريق

فلا تجزع فكلّ فتى ستأتي # على حالاته سعة و ضيق‌

قال: و وجدت على باب مكتوبا:

عليك سلام اللّه يا خير منزل # رحلنا و خلّفناك غير ذميم

فإن تكن الأيّام فرقن بيننا # فما أحد من ريبها بسليم‌

و أنشد:

أقمنا مكرهين بها فلمّا # ألفناها خرجنا مكرهينا

و ما حبّ البلاد بنا و لكن # أمرّ العيش فرقة من هوينا

و لآخر:

أقمت بأرضكم بالكره مني # فلمّا طاب لي فيها المقيل

و أوطنت البلاد و حنّ قلبي # بغزلان بها أزف الرّحيل‌

و لآخر:

و إنّ اغتراب المرء من غير فاقة # و لا حاجة يسمو لها لعجيب

فحسب الفتى بخسا و إن أدرك الغنى # و نال ثراء أن يقال غريب‌

و لآخر:

أيّ سرور لعيش مغترب # فرد وحيد نأى عن الوطن

لا تطمع النّفس في هواه و لا # يكحل عينا بمنظر حسن‌

و لآخر:

سل اللّه الإياب من المغيب # فكم قد ردّ مثلك من غريب

و سلّ الحزن عنك بحسن ظنّ # و لا تيأس من الفرج القريب‌

و لآخر:

تصبّر و لا تعجل وقيت من الرّدى # لعلّ إياب الظّاعنين قريب‌

نام کتاب : المحاسن و المساوي نویسنده : البيهقي، ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست