responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن و المساوي نویسنده : البيهقي، ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 215

و ليس الرّزق عن طلب حثيث # و لكن ألق دلوك في الدّلاء

تجي‌ء بملئها يوما و يوما # تجي‌ء بحمأة و قليل ماء

و لآخر:

و قد علمت و علم المرء ينفعه # أنّ الّذي هو رزقي سوف يأتني

أسعى له فيعنّيني تطلّبه # و لو قعدت أتاني لا يعنّيني‌

و لآخر:

لعمرك ما كلّ التّبطّل ضائر # و لا كلّ شغل فيه للمرء منفعه

إذا كانت الأرزاق في القرب و النّوى # عليك سواء فاغتنم لذّة الدّعه

و إن ضقت فاصبر يفرج اللّه ما ترى # ألا كلّ ضيق في عواقبه سعه‌

و لآخر:

سهّل عليك فإنّ الأمر مقدور # و كلّ مستأنف في اللّوح مسطور

يأتي القضاء بما فيه لمدّته # و كلّ ما لم يكن فيه فمحظور

لا تكذبنّ و خير القول أصدقه # إنّ الحريص على الدّنيا لمغرور

و لآخر:

لا يتعبنّك شي‌ء أنت تطلبه # و عقد تقدّمك المقدور و القلم‌

و لآخر:

لا تعتبنّ على العباد فإنّما # يأتيك رزقك حين يؤذن فيه‌

و لآخر:

هي المقادير تجري في أعنّتها # فاصبر فليس لها صبر على حال

يوما تريش‌ [1] خسيس القوم ترفعه # دون السّماء و يوما تخفض العالي‌

و لآخر:

اصبر على زمن جمّ تلوّنه # فليس من شدّة إلاّ لها فرج

تلقاه بالأمس في عمياء مظلمة # و يصبح اليوم قد لاحت له السّرج‌

و لآخر:

ألا ربّ راجي حاجة لا ينالها # و آخر قد تقضى له و هو آيس‌


[1] تكسو و تعين و تحسن إليه.

نام کتاب : المحاسن و المساوي نویسنده : البيهقي، ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست