responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن و المساوي نویسنده : البيهقي، ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 214

و في بعض الحديث: «سافروا تغنموا» [1] و قال الكميت‌ [2] :

و لن يزيح هموم النّفس إذ حضرت # حاجات مثلك إلاّ الرّحل و الجمل‌

و قال الطائي:

و طول مقام المرء في الحيّ مخلق # لديباجتيه فاغترب تتجدّد

فإني رأيت الشّمس زيدت محبّة # إلى النّاس إذ ليست عليهم بسرمد

و قال بعض الحكماء: لا تدع الحيلة في التماس الرزق بكل مكان فإن الكريم محتال و الدني عيال، و قال:

فسر في بلاد اللّه و التمس الغنى # تعش ذا يسار أو تموت فتعذرا

و لا ترض من عيش بدون و لا تنم # و كيف ينام اللّيل من كان معسرا

و تقول العرب: كلب جوال خير من أسد رابض. و تقول أيضا: من غلى دماغه صائفا غلت قدره شاتيا.

و وقع عبد اللّه بن طاهر: من سعى رعى، و من لزم المنام رأى الأحلام.

و قال الكسروي: أخذ من توقيع أنوشروان بالفارسية هرك روذ خرذ هرك خسيذ خاف و ينذ، و أنشد:

كفى حزنا أنّ النّوى قذفت بنا # بعيدا و أن الرّزق أعييت مذاهبه

و لو أنّنا إذ فرّق الدّهر بيننا # غني واحد منّا تموّل صاحبه

و لكنّنا من دهرنا في مئونة # يكالبنا طورا و طورا نكالبه‌

و لآخر:

إذا المرء لم يبغ المعاش لنفسه # شكا الفقر أو لام الصّديق فأكثرا

و صار على الأذنين كلاّ و أوشكت # صلات ذوي القربى له أن تنكّرا

و لآخر:

و من يك مثلي ذا عيال و مقترا # من المال يطرح نفسه كلّ مطرح

ليبلغ عذرا أو ينال غنيمة # و مبلغ نفس عذرها مثل منجح‌

و لآخر:


[1] الحديث رواه الزبيدي في إتحاف السادة المتقين (1/322) و الربيع بن حبيب في مسنده (1/59) .

[2] الكميت بن زيد الأسدي، شاعر الهاشميين من أهل الكوفة اشتهر بالعهد الأموي (126 هـ) .

نام کتاب : المحاسن و المساوي نویسنده : البيهقي، ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست