من أجل فهم ( نظرة ) مدرسة معيّنة إلى ( هوية ) التاريخ نستطيع الاستفادة من مجموعة ( موازين ) لننطلق منها إلى تكوين فكرة دقيقة عن نظرة تلك المدرسة إلى الحركات التاريخية وماهية أحداث التاريخ .
نعرض هنا الموازين التي توصلنا إليها مؤكدين إمكان وجود موازين ظلّت خافية علينا .
قبل أن نطرح هذه الموازين ، ونتبيّن من خلالها نظرة الإسلام لا بدّ من الإشارة إلى أنّ القرآن الكريم صرّح ـ في رأينا ـ ببعض الأُصول التي تعطي للمؤسسات المعنوية في المجتمع ( أولوية ) على المؤسسات المادية .