responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكشكول نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 3  صفحه : 41

و قال القيصري في شرح فصوص الحكم: ما قال المتأخرون: من أنّ المراد بالنطق هو إدراك الكليات لا التكلم، لأنّ التكلم مع كونه مخالفا لوضع أهل اللغة لا يفيدهم، لأنّه موقوف على أنّ النفس الناطقة المجردة تكون للإنسان فقط. و لا دليل لهم على ذلك، و لا شعور لهم بأنّ الحيوانات ليس لها إدراك الكليات، و الجهل بالشي‌ء لا ينافي وجوده، و إمعان النظر فيما يصدر عنها من العجائب يوجب أن يكون لها إدراك الكليات. انتهى كلامه و لا يخفى أنّ كلام القيصري يعطي أنّ مراد المتقدمين بالنطق هو المعنى اللغوي، و بذلك صرح الشيخ الرئيس في أول كتابه الموسوم بدانش‌نامه علائى.

قال الفاضل الميبدي في شرح الديوان: صوفيه گويند ذات معدوم از صحراى عدم محض و نفى صرف قدم بمنزل شهود و موطن وجود نمى‌نهد ، و چنانچه معدوم محض رنگ وجود نمى‌يابد، آئينهء موجود حقيقي هم زنگ عدم نمى‌گيرد، و ذات هيچ چيز را معدوم نمى‌توان ساخت، مثلا چوب را گر بر آتش بسوزى ذات معدوم نشود، بلكه صورت مبدل گردد و به هيئت خاكستر ظهور كند.

و هكذا قال أرسطو في كتابه الموسوم باثولوجيا، إنّ من وراء هذا العالم سماء و أرض و بحر، و حيوانات و نبات و ناس سماويون، و كل من في ذلك العالم سماوي و ليس هناك شي‌ء أرضي، و الروحانيون الذين هناك يلائمون للإنس الذين هناك، لا ينفر بعضهم عن بعض، و كل واحد لا ينافي صاحبه، و لا يضاره بل يستريح إليه.

بعض الحكماء، على أنّ الفلزات المتطرقة أنواع مختلفة مندرجة تحت جنس و صيرورة نوع نوعا آخر محال عنده، و أصحاب الكيمياء و بعض الحكماء على أنّ الأجساد المذكورة إنّما هي أصناف مندرجة تحت نوع واحد، و الذهب كالإنسان الصحيح و بقية الأجساد اناس مرضى دواؤهم الإكسير.

قال بعض المحققين: و على تقدير تسليم كونها نوعا لا يلزم استحالة الانقلاب، فإنا كثيرا ما نشاهد صيرورة النواة عقربا، و الشيخ الرئيس بعد ما تصدى لإبطال الكيميا في كتاب الشفا، ألف في صحتها رسالة سماها حقايق الأشهاد.

ذكر الزهد عند الفضيل بن عياض، فقال هو حر فإنّ في كتاب اللّه تعالى، لا تأسوا على ما فاتكم، و لا تفرحوا بما آتاكم.

قال بعض الأماجد: ما رددت أحدا عن حاجة الا تبينت العزة في قفاها و الذل في وجهي.

نام کتاب : الكشكول نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 3  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست