responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكشكول نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 304

و العبد قد صار في جزارته‌ [1] # يعرف من اين تؤكل الكتف‌

و للجزار

لا تلمني مولاي في سوء حالي # عند ما قد رأيتني قصابا

كيف لا أرتضي الجزارة ما # عشت قديما و أترك الآدابا

و بها صارت الكلاب ترجيني # و بالشعر كنت أرجو الكلابا

سمع أمير المؤمنين «ع» رجلا يتكلم بما لا يعنيه، فقال يا هذا إنما تملي على كاتبيك كتابا إلى ربك.

من كلام أفلاطون: إذا أردت أن تطيب عيشك فارض من الناس بقولهم: إنك مجنون بدل قولهم: إنّك عاقل.

أبو الفتح محمد الشهرستاني صاحب كتاب الملل و النحل منسوب إلى شهرستان بفتح الشين، قال اليافعي في تاريخه: شهرستان اسم لثلاث مدن الاولى في خراسان بين نيشابور و خوارزم، و الثانية قصبة بناحية نيشابور، و الثالثة مدينة بينها و بين إصفهان ميل و نسبة أبي الفتح المذكور إلى الاولى.

و مما أنشده في كتاب الموسوم بالملل و النحل عند ذكر اختلاف بعض الفرق:

لقد طفت في تلك المعاهد كلها # و رددت طرفي بين تلك المعالم‌

فلم أر الا واضعا كفّ حائر # على ذقن أو قارعا سنّ نادم‌

وفاته سنة 547 كذا ذكر في تاريخ اليافعي. صاحب الملل و النحل بعد أن عد الحكماء السبعة الذين قال: إنهم أساطين الحكمة و ذكر آخرهم أفلاطون قال: و أما من جانسهم في الزمان و خالفهم في الرأي فمنهم:

أرسطاطاليس و هو المقدم المشهور و المعلم الأول و الحكيم المطلق عندهم ولد في أول سنة من ملك اردشير، فلما أتت عليه سبع عشر سنة أسلمه أبوه إلى أفلاطون فمكث عنده نيفا و عشرين سنة، و إنما سموه المعلم الأول، لأنه واضع‌ [2] التعاليم المنطقية و مخرجها من القوة إلى الفعل و حكمه حكم واضع النحو و واضع العروض، ، فان نسبة المنطق إلى المعاني نسبة النحو إلى الكلام، و العروض الى الشعر ثم


[1] الجزارة بالضم: أطراف ما يجزر أي اليدان و الرجلان و الرأس سميت بذلك لأنّ الجزار يأخذها أجرة الذبح، و الجزارة بالكسر حرفة الجزار. و الجزار هو الذباح و القصاب.

[2] و لا يخفى أن ارسطاطاليس مؤلف المنطق و مدونه، لا واضعه المبتكر لأصله و واضعه هو المبتدع القديم جل جلاله.

نام کتاب : الكشكول نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست