نام کتاب : القول الرشيد في الاجتهاد والتقليد - تقريرات نویسنده : العلوي، السيد عادل جلد : 2 صفحه : 88
المقام السادس في المروّة لغةً و اصطلاحاً
ذهب العلّامة الحلّي و جمع من المتأخّرين إلى اعتبار المروّة في تحقّق العدالة، و السيّد اليزدي (قدّس سرّه) اعتبرها في عدالة إمام الجماعة، و ربما يظهر اعتبارها عند شيخ الطائفة أيضاً في تفسيره العدالة بمن كان عدلًا في دينه و في مروّته و عدلًا في أحكامه. و ربما يستظهر من بعض كابن حمزة في الوسيلة بعدم اعتبارها، و أنّ العدالة في الدين الاجتناب عن الكبائر، و عن الشيخ المفيد في المقنعة أنّ العدل من كان معروفاً بالدين و الورع و الكفّ عن محارم اللَّه، و عن ابن إدريس في تعريف العدل: هو الذي لا يخلّ بواجب و لا يرتكب قبيحاً. و ربما يقال اعتبارها عن الكلّ و إن لم يصرّح بها.
ثمّ اختلف الأعلام في اعتبارها في الكاشف و هو حسن الظاهر الكاشف عن العدالة، أو في المنكشف و هو نفس العدالة، أو هما معاً.
و المروّة لغةً:
على وزن فعولة قلبت الهمزة واواً فأُدغمت فيها، و هي بمعنى الرجولية أو كمالها أو أنّها بمعنى الإنسانية باعتبار مادّتها المأخوذة من المرء الذي يطلق على المذكّر و المؤنّث.
و اصطلاحاً:
قد فسّرت بمعاني عديدة كما في الروايات الشريفة، كإصلاح
نام کتاب : القول الرشيد في الاجتهاد والتقليد - تقريرات نویسنده : العلوي، السيد عادل جلد : 2 صفحه : 88