responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القول الرشيد في الاجتهاد والتقليد - تقريرات نویسنده : العلوي، السيد عادل    جلد : 2  صفحه : 37

و الظاهر أنّ العفاف و الستر على نحو الاستمرارية تعني الملكة.

الرابع: صحيحة عبد اللَّه بن أبي يعفور كما سنذكر ذلك و تقريب الاستدلال بها يتوقّف على مقدّمتين:

الاولى: أن يكون قوله (عليه السّلام): «أن تعرفوه بالستر و العفاف» معرّفاً منطقياً أيّ حدّا أو رسماً للعدالة و بياناً لماهيّتها، فالعدالة عين الاشتهار و المعروفية بالستر و العفاف.

الثانية: أن يكون العفاف و الستر من الصفات النفسانية، و عند ضمّ إحدى المقدّمتين بالأُخرى تكون النتيجة أنّ العدالة ملكة و من الصفات النفسانية.

و قد ناقش السيّد الخوئي في المقدّمتين بأنّه من المعرّف الأُصولي اللغوي و ليس منطقياً حتّى يلزم العينية، كما أنّ العفاف هو الامتناع عمّا لا يحلّ و هو من الأفعال الخارجية لا النفسانية فضلًا عن أن تكون من الصفات النفسانية، و كذلك الكلام في الستر فهو بمعنى التغطية و هي من الأفعال الخارجية.

و لكن ما ذهب إليه خلاف الظاهر.

و السيّد الحكيم (قدّس سرّه) بعد ذكر روايات المقام يقول: «و المتحصّل ممّا ذكرنا أُمور:

الأوّل: اعتبار الملكة في العدالة.

الثاني: عدم اعتبار كونها بمرتبة لا يغلبها المزاحم بنحو يستوجب العصمة.

الثالث: أنّه لا يكفي أدنى مراتبها إذا كان بنحو لا يصدق الستر و الصلاح.

نام کتاب : القول الرشيد في الاجتهاد والتقليد - تقريرات نویسنده : العلوي، السيد عادل    جلد : 2  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست