responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القواعد الأصولية والفقهية في المستمسك نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 234

النفسي قبل الوقت منوطا بوجود الوقت فلا يجدي في البعث إلى متعلقه ما لم يتحقق المنوط به، فاذا لم يصلح للبعث إلى متعلقه قبل الشرط لا يصلح للبعث إلى مقدمته كذلك. و يشكل ما قبله: بأن مصلحة المقدمة و إن كانت منوطة بالوقت بنحو الشرط المتأخر لترتب ذي المقدمة عليها إذا جي‌ء بها قبل الوقت، لكن ذلك غير كاف في البعث اليها بعد ما كان ملاك الوجوب الغيري تابعا للوجوب النفسي، و المفروض أنه منوط بالشرط لأن المعلول معلول، و منه يظهر الاشكال فيما قبله.

و يشكل الوجه الأوّل: بأن إرجاع الوجوب المشروط إلى الوجوب المعلق إن كان في مقام الثبوت فهو غير معقول، لأن ما يناط به الحكم و يكون قيدا له غير ما يكون قيدا للموضوع، و لا يجوز إرجاع أحدهما إلى الآخر، كما أوضحناه في الاصول. و إن كان الارجاع في مقام الاثبات فهو خلاف ظاهر الأدلة الدالة على الاشتراط. على أن في معقولية الوجوب المعلق إشكالا و خلافا، و إن كان التحقيق‌


- الصلاة مع النبي (صلى اللّه عليه و آله) في المسجد في أوّل الوقت و لم يكونوا يعلمون الكون على الطهارة و إلّا لنقل الينا منهم، و هذا يصحح قصد التهيؤ و حكمه غير الوجوب الغيري كما لا يخفى و مثل الوضوء، الغسل و التيمم، لكن التقريب المذكور ظني أو يقال أن الطهارات الثلاث باسرها مستحبة نفسية و لو للكون على الطهارة.

و اللّه العالم. و في التنقيح (ج 10/ 203) .. فلا مانع من الإتيان به (اي بالوضوء) قبل الوقت تهيؤا للصلاة في أول وقتها و تدل عليه السيرة المتشرعية حيث جرت سيرتهم على التهيؤ و الوضوء قبل الوقت للتمكن من اقامة الجماعة في أول الوقت. و هذه السيرة لم تقم في التيمم .. فالاشكال في اثبات السيرة المذكورة، اقوى.

نام کتاب : القواعد الأصولية والفقهية في المستمسك نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست