نام کتاب : الفوائد الرجالية (للخواجوئي) نویسنده : الشيخ الخواجوئي جلد : 1 صفحه : 75
بوجود محمّد بن سنان في الطريق، و هو ضعيف فلا يكون- موثّقا- قال: قال أبو عبد اللّه (عليه السلام): إنّما يكره أن يجمع الرجل بين الاسبوعين و الطوافين في الفريضة، فأمّا النافلة فلا بأس [1].
أقول: هذا من العلّامة (قدّس سرّه) صريح فيما تقرّر عندنا من كون محمّد بن سنان الزاهري موثّقا، كما فصّلناه في بعض رسائلنا، و لعلّنا سنذكره في هذه الرسالة أيضا بعون اللّه العزيز.
و نقل العلّامة في الخلاصة عن الشيخ المفيد رحمهما اللّه توثيق محمّد بن سنان الزاهري [2].
و في إرشاد المفيد أنّ محمّد بن سنان هذا ممّن روى النصّ على الرضا من أبيه (عليهما السلام)، و انّه من خاصّته و ثقاته و أهل الورع و العلم و الفقه من شيعته [3].
فذمّ محمّد بن سنان عن كلّ من يكون غير المعصوم، معارض بتوثيق الشيخ السعيد المفيد، و قد قال أبو جعفر الثاني (عليه السلام) عند موته بعد موت محمّد بن سنان: جزى اللّه محمّد بن سنان عنّي خيرا فقد و في لي [4]. في طريق صحيح على الظاهر.
و قد دلّ على اعتبار محمّد هذا و قبول روايته حتّى يرتقي إلى ذروة التوثيق حديثان صحيحان مضمونهما مذكور في ترجمة صفوان بن يحيى و زكريّا بن آدم [5].