وقال الشافعية : لا يجوز مس جلده ولو انفصل عنه ، ولا مس علاّقته ما دام معلقاً بها ، ويجوز كتابته وحمله حرزاً ، كما يجز مس ما طُرزت به الثياب مِن الآيات القرآنية .
وقال الحنفية : لا تجوز كتابته ولا مسه ولو كان مكتوباً باللغة الأجنبية ، وتجوز تلاوته عن ظهر غيب .
وقال الإمامية : يحرم مس الكتابة العربية بدون حائل ، سواء أكانت الكتابة في القرآن أم في غيره ، ولا تحرم القراءة ولا الكتابة ولا حمله حرزاً ولا مس الكتابة غير العربية إلاّ اسم الجلالة ، فيحرم على المحدث مسه بأية لغة كُتب ، في أيّ مكان يكون في القرآن أو في غير القرآن .