responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفردوس الأعلى نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 45

نستدعي من سماحتكم أن تتفضلوا بدفع ما أوردوه كما هو حقه بقلمكم المبارك، مشفوعا بذكر الدليل من كتبكم إن كان موجودا فيها، فإن تفضلتم بإجابة ملتمسنا يعدّ ذلك من جزيل ألطافكم علينا.

الجواب:

ليس لمسألة غسل مس الأموات في الكتب الفقهية لأهل السنة عين و لا أثر على ما وصل بأيدينا من كتبهم و مصنفاتهم من متونها و مطولاتها و مختصراتها، لا نفيا و لا إثباتا.

و الظاهر أنّ في النجف الأشرف بل في أغلب أنحاء بلاد العراق ليست مكتبة حافلة بالكتب و مصنفات الفريقين من مخطوطها و مطبوعها كجامعة مكتبتنا و اشتمالها على كتب الفقه و الحديث لأهل السنة، و فيها عدة من نفائس


قكرمانشاهان.

و كان للعلامة ثروة طائلة و قرى كثيرة قد حفر أنهارها بنفسه، و أحياها بماله، لم يكن لأحد فيها من الناس تعلّق، و أوقف كثيرا من قراه في حياته.

و ذكر الشيخ إبراهيم القطيفي في كتابه السراج الوهاج: أنه رأى خطه الشريف و خط الفقهاء المعاصرين له من الشيعة و السنة على الوقف، و في صدر سجله أنه أحياها و كانت مواتا.

و صاحب العلامة و ولده فخر المحققين ذلك السلطان سفرا و حضرا، و لم يفارقاه طيلة حياته منذ صاحباه، و توفى العلامة سنة 726 هـ و ولده سنة 771 هـ.

و من أغرب ما ذكره بعض من سود وجه التاريخ بالترهات و الشطحات كابن بطوطة الرحالة الشهير أن السلطان المذكور رجع عن مذهب الإمامية إلى طريقة أهل السنة، و تبعه في هذا الزعم بعض المعاصرين لعدم تحرّيه الصادق في التأريخ. غفرانك اللهم من هذا الإفك العظيم الناشئ من العصبية الممقوتة، أعاذنا اللّه منها، و اللّه العاصم.

القاضي الطباطبائي‌

نام کتاب : الفردوس الأعلى نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست