و أما العباس بن موسى الكاظم عليه السّلام فعقبه من القاسم اليماني وحده، و كان له موسى أمه فاطمة بنت محمد الديباج بن جعفر الصادق عليه السّلام قيل: أعقب.
و للقاسم اليماني: أحمد أبو العباس صاحب السلعة ولده بالكوفة. و الحسين قيل: هو صاحب السلعة، قيل: انقرض، و قيل: أعقب. و محمد أبو عبد اللّه الاكبر أعقب. و موسى أعقب، عن التميمي و أبي الغنائم.
[عقب اسماعيل بن موسى الكاظم عليه السّلام]
و أما اسماعيل بن موسى الكاظم عليه السّلام فانه كان أمير فارس من جهة أبي السرايا و كان يقال لاولاده وجوه آل الكاظم و أعيانهم، و عقبه من رجل واحد: موسى المحدث العالم بمصر، أمه كلثوم بنت على العريضي، و أمها فاطمة بنت محمد الارقط.
و لموسى المحدث أربعة من المعقبين: الحسين بدمشق، و اسماعيل بالمدينة و جعفر بالبصرة توفى بمصر و بها عقبه، و محمد بالمدينة.
أم اسماعيل و محمد فاطمة بنت الحسن بن محمد بن عبد اللّه الاشتر، و أم جعفر كلثوم بنت القاسم بن محمد الديباج.
و لهم عقب بالمدينة و مصر و طبرستان، و بمصر منهم بيت معروف يقال لهم:
بنو كلثوم، و هم بنو أبي جعفر محمد الملقب ب «كلثوم بن جعفر بن موسى المحدث».
و انتمى إليه بعض أهل بلخ من جهة علي بن موسى المحدث، و هم رهط الصكاك النقيب ببلخ، و هو على ما زعم علي بن محمد بن علي بن موسى المحدث.
و اتصال هذا النسب من هذا الوجه محال، فان علي بن موسى المحدث هو المعروف ب «المعتز» و أمه أشترية، و مات فى الحبس بسر من رأى، و لم يكن له ولد ذكر، و ان كان فلم يذكر له أعقب، و لم أر في جميع الكتب لولده ذكر غير أن أبا عبد اللّه الفامي ذكر في شجرته له عيسى بن علي بلا تعريف موضع و لا أم و لا كنية.