responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 2  صفحه : 171

أبو مِجْلز (رحمه اللّٰه تعالى)- خرج إلى الجمعة، و في الطريق عَذِرَاتٌ يابسة، فجعل يتخطَّاهن و يقول: ما هذه إلا سَوْدَات، فصلى و لم يغسلْ قدميه.

السَّوْدة: القطعة من الأرض فيها حجارة سود خشنة؛ جعل العَذِرة ليُبْسها و عدم تعلقها بالحِذاء كالحجارة.

[سوف]:

الدُّؤَليّ (رحمه اللّٰه تعالى)- وقف عليه أعرابيّ و هو يأكل تَمْراً فقال: شيخ هِمّ، غابِر ماضِين، و وافِد محتاجين، أكَلَنِي الفقر، ورَدَّنِي الدهر ضعيفاً مُسيفاً. فناوله تَمْرة فضرب بها وجهه، و قال: جعلها اللّٰه حَظّك، من حظك عنده.

المُسيف: الذي ذهب ماله؛ من السُّواف، و هو داء يهلِك الإبل، يقال: وقع في المالِ سُوَاف- عن أبي عَمْرو. و كان الأصمعيّ يضمه، و قال ابن الأعرابيّ: السُّواف- بالضم: داء، و بفتحها هو الفَناء. و أنشد:

ذَهَبْتَ في تَمَثُّل القوافي * * *و أنت لا تُورِد بالأخواف

غيرَ ثمان أينق عِجاف * * *بُقْيا من الغُدّة [1] و السُّواف

[سود]:

في الحديث- إذا رأى أحدُكم سَواداً بليل، فلا يكن أجْبَن السَّوَادين، فإنه يَخَافُك كما تخافُه.

هو الشخص.

[سوأ]:

مُطَرِّف (رحمه اللّٰه تعالى)- قال لابنه ما اجتهد في العبادة: خيرُ الأمور أوْسَطُها، و الحسنةُ بين السَّيئتين؛ و شر السَّيْر الحَقْحَقَة.

السّيئتان: الغلوّ و التقصير. و الحسنة بينهما: هي الاقتصاد.

الحَقْحَقَة: أرْفَع السير و أتعبُه للظهر، و ذلك أن يلحّ في شدة حتى لا تقوم عليه راحلتُه فيبقى منقطعاً به. و هذا مثل.

تَسَاوق في (بر). سور الرأس في (جن). بسوادِ البطن في (شع). المسوِّفة في (فس).

أسْوِدة في (ان). و الأساود في (وه). بأسوق في (بو) [سورية في (صل). فكان سواداً في (جه). بأسود العين في (ضر). السوء في (دو). السواد في (رس). سواء البطن في (شذ).

يَسُوق بهم في (قن). إلا السام في (لم). سواء الثغرة في (نس)].

السين مع الهاء

[سهو]*:

النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم)- دَخَل على عائشة رضي اللّٰه عنها و في البيت سَهْوة عليها سِتْر.


[1] الغدة: طاعون يصيب الإبل.

[2] (*) [سهو]: و منه الحديث: آتيك به غداً سهواً رهواً. النهاية 2/ 430.

نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 2  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست