أي حيرة أعظم من هذه
الحيرة التي أخرجت من هذا الأمر الخلق الكثير و الجم الغفير و لم يبق عليه ممن كان
فيه إلا النزر اليسير و ذلك لشك الناس و ضعف يقينهم و قلة ثباتهم على صعوبة ما
ابتلي به المخلصون الصابرون و الثابتون و الراسخون في علم آل محمد ع الراوون
لأحاديثهم هذه العالمون بمرادهم فيها الدارون[2]
لما أشاروا إليه في معانيها الذين أنعم الله عليهم بالثبات و أكرمهم باليقين- وَ الْحَمْدُ
لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ