[1]. قال العلّامة المجلسيّ- رحمه اللّه-: الفترة
بين الرسولين هي الزمان الذي انقطعت فيه الرسالة و اختفى فيه الأوصياء، و المراد
بفترة من الأئمّة خفاؤهم و عدم ظهورهم في مدة طويلة أو عدم امام قادر قاهر، فتشمل
أزمنة سائر الأئمّة سوى أمير المؤمنين عليهم السلام، و الأول أظهر. أقول: ليس في
الكافي قوله« يأتي».
[3]. قوله« إذا رفع علمكم» بالتحريك أي امامكم
الهادى لكم الى طريق الحق، و ربما يقرأ- بالكسر- أى صاحب علمكم، أو أهل العلم
باعتبار خفاء الامام فان أكثر الخلق في ذلك الزمان في الضلالة و الجهالة، و الأول
أظهر. و توقع الفرج من تحت الاقدام كناية عن قربه و تيسر حصوله، فان من كان شيء
تحت قدميه إذا رفعهما وجده، فالمعنى أنه لا بدّ أن تكونوا متوقّعين للفرج كذلك و
ان كان بعيدا، أو يكون المراد بالفرج احدى الحسنيين.( المرآة).
[5]. الناقور فاعول من النقر بمعنى التصويت و أصله
القرع الذي هو سبب الصوت أى إذا نفخ في الصور. و قال العلّامة المجلسيّ: شبه قلب
الإمام عليه السلام بالصور و ما يلقى و ينكت فيه بالالهام من اللّه تعالى بالنفخ،
ففي الكلام استعارة مكنية و تخييلية، و النكت:
التأثير في الأرض بعود و شبهه، و«
نكتة» مفعول مطلق للنوع.