responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغرر و الدرر فى سيرة خير البشر(ص) نویسنده : عز الدين محمد بن جماعة    جلد : 1  صفحه : 47

4- ثم بدر الكبرى‌ [1] يوم الجمعة لسبع عشرة خلون من رمضان.

5- ثم بني قينقاع في شوال‌ [2].

6- ثم السّويق‌ [3] في ذي الحجّة.


- العشيرة- و هي من ناحية ينبع بين مكة و المدينة- و ادع بني مدلج، و حلفاءهم من ضمرة، و رجع، و لم يلق كيدا، و استخلف على المدينة أبا سلمة بن عبد الأسد.

[1] و هي بدر الثانية، أعظم المشاهد فضلا لمن شهدها، انظر: «تاريخ الطبري» (1/ 57- 58)، و «تاريخ خليفة» (1/ 57- 58)، و «أنساب الأشراف» (1/ 135)، و «سيرة ابن سيد الناس» (1/ 241).

[2] و سببها: أن امرأة من العرب قدمت بجلب لها، فباعته بسوق بن قينقاع، و جلست إلى صائغ بها، فجعلوا يريدونها على كشف وجهها، فأبت، فعمد الصائغ إلى طرف ثوبها، فعقده إلى ظهرها، فلما قامت، انكشفت سوءتها، فضحكوا بها، فصاحت، فوثب رجل من المسلمين على الصائغ، فقتله، و كان يهوديا، و شدت اليهود على المسلم، فقتلوه، فاصطرخ أهل المسلم المسلمين على اليهود، فغضب المسلمون، فوقعت بعد ذلك المعركة لنقضهم عهدهم، و بغيهم على المسلمين، و كانت في السنة الثانية، و جعلها بعضهم في السنة الثالثة، انظر: «سيرة ابن هشام» (3/ 50)، و «طبقات ابن سعد» (2/ 28- 29)، و «تاريخ الطبري» (2/ 48).

[3] قال ابن القيم في «زاد المعاد» (3/ 189): «و لما رجع المشركون إلى مكة موتورين محزونين، نذر أبو سفيان ألّا يمس رأسه ماء حتى يغزو رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم‌)، فخرج في مئتي راكب، حتى أتى العريض في طرف المدينة، و بات ليلة واحدة عند سلام بن مشكم اليهودي، فسقاه الخمر، و بطن له من خبر الناس، فلما أصبح، قطع أصوارا من النخل، و قتل رجلا من الأنصار، و حليفا له، ثم كرّ راجعا، و نذر به رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم‌)، فخرج في-

نام کتاب : الغرر و الدرر فى سيرة خير البشر(ص) نویسنده : عز الدين محمد بن جماعة    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست