نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد جلد : 6 صفحه : 64
كانت بينهم و بينه، لمحمد بن عبد اللّه بن عمر، الذى قتله مبارك بن عطيفة، و كان مسعود بن عطيفة فى هذه السنة، قطع نخلا كثيرة للقواد العمرة، بأمر أخيه مبارك، و كان مسعود بن عطيفة دخل إلى مكة وقت آذان الجمعة، العشرين من ذى القعدة من هذه السنة، و معه بعض غلمانهم، ففتحوا بيتا لشخص يقال له عمر الزيدى، و دار الإمارة، و أخذوا بعض من صادفوه فى الطريق، ثم رجع إلى أخيه مبارك، و كان نازلا بالمزدلفة، بعد أن خرج من مكة، فى ليلة الجمعة المشار إليها، لما بلغه توليته عمه رميثة لإمرة مكة، دون أبيه عطيفة، و اعتقاله بالقاهرة، و كان هو و عمه رميثة ذهبا إليها، بطلب من صاحبها الملك الناصر محمد بن قلاوون.
2443- مسعود بن على بن أحمد بن عبد المعطى بن سعد الدين أحمد بن عبد المعطى بن مكى بن طراد الأنصارى الخزرجى المصرى المكى:
ولد بمصر و نشأ بها، و جذبه للاشتغال الشريف أبو الخير الفاسى، فقرأ عليه و لازمه و تخرج به، و سمع منه و من عثمان بن الصفى و غيرهم بقراءته، و ذكر لى قريبه شيخنا أبو بكر بن قاسم بن عبد المعطى، أنه كان فاضلا فى القراءات و الفقه و الحديث و العربية، و أنه أخذها عن أبى حيّان. مات فى سنة إحدى و خمسين و سبعمائة تقريبا بمكة.
أكملت هذه الترجمة من ترجمة المذكور للمصنف، من اختصاره الأول لهذا التاريخ.
روى عن النبى (صلى اللّه عليه و سلم) فى كراهية السؤال. روى عنه سعيد بن يزيد، و الذى تفرد بحديثه محمد بن جامع العطار، متروك.
2445- مسعود بن محمد بن شعيب المكى، المعروف بالبخارى الحنفى:
ولد بمكة و نشأ بها، و سمع من صلاح الدين محمد بن أحمد بن يونس القلقشندى، أحد عدول مصر: جزءا من حديث الشيخ نور الدين الهمذانى، خرّجه له أحمد بن أبيك، و ذلك بمكة سنة إحدى و تسعين و سبعمائة، و كان أحد المكبرين بمقام الحنفية، و يحضر دروس الحنفية، و فيه كياسة و حسن عشرة، كتب إلىّ متشوقا فى مرض موته [من الوافر]:
إذا هجر الربيع بقاع قوم* * * تنكر حالهم و ازداد و هنا
[2444]- انظر ترجمته فى: (الاستيعاب 2416، أسد الغابة ترجمة 4895، تجريد أسماء الصحابة 2/ 74).
نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد جلد : 6 صفحه : 64