responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 6  صفحه : 50

ذكر ابن فرحون فى «تاريخ المدينة» أن مختارا الزمردى، و مخمس الأخميمى، كانا على نسق واحد من حسن الهيئة و المهابة و الرّحلة و الحذاقة، مع المحافظة على المروءة و السلامة من الناس فى مخالطتهم.

[2416]- مخرمة بن شريح الحضرمى:

حليف لبنى عبد شمس، استشهد يوم اليمامة. ذكر الليث بن سعد، عن قريش، عن ابن شهاب، قال: أخبرنى السائب بن يزيد، أن مخرمة بن شريح الحضرمى، ذكر عند رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم). فقال: ذاك رجل لا يتوسّد القرآن.

2417- مخرمة بن القاسم بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف بن قصى ابن كلاب القرشى المطلبى:

قال الزبير بن بكار: أطعم رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) مخرمة بن المطلب بخيبر أربعين و سقا، و ليس له عقب. قال: و أمه أروى الكبرى بنت ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب.

[2418]- مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة القرشى الزهرى:

ذكر ابن عبد البر، أنه يكنى أبا صفوان، و قيل أبا مسور، و قيل أبا الأسود، و أبو صفوان أكثر. و قال: روى الليث بن سعد، عن ابن أبى مليكة، قال: أخبرنى المسور بن مخرمة قال: قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) لأبى: يا أبا صفوان. انتهى.

أمة رقيقة بنت أبى صيفى بن هاشم بن عبد مناف.

قال الزبير: و كان مخرمة من مسلمة الفتح، و كانت له سن عالية و علم بالنسب، كان يؤخذ عنه النسب، قال: حدثنى مصعب بن عثمان و غيره، قال: مرّ المسور بن مخرمة، بأبيه مخرمة بن نوفل، و هو يخاصم رجلا، فقال: يا أبا صفوان، أنصف الناس! فقال: من هذا؟ قال: من لا ينصحك و لا يغشك. قال: مسور؟ قال: نعم. فضرب بيده فى ثوبه، و قال: اذهب بنا إلى مكة، أريك بيت أمى و ترينى بيت أمك. فقال له مسور: يغفر اللّه لك يا أبة، شرفك شرفى.


[2416]- انظر ترجمته فى: (الاستيعاب ترجمة 2377، الإصابة ترجمة 7855، أسد الغابة ترجمة 4796).

[2418]- انظر ترجمته فى: (الاستيعاب ترجمة 2378، الإصابة ترجمة 7857، أسد الغابة ترجمة 4798).

نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 6  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست