نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد جلد : 6 صفحه : 438
ما كان ضرك لو مننت و ربما* * * منّ الفتى و هو المغيظ المحنق
النضر أقرب من تركت قرابة* * * و أحقهم إن كان عتق يعتق [7]
فلما بلغ رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) ذلك بكى حتى أخضلت دموعه لحيته، و قال: «و اللّه لو بلغنى شعرها قبل أن أقتله لعفوت عنه».
و قال الزبير: سمعت بعض أهل العلم يغمز أبياتها هذه، و يذكر أنها مصنوعة.
*** حرف الكاف
[3467]- كريمة بنت أحمد بن محمد بن حاتم، المروزية أم الكرام:
المجاورة بمكة المشرفة، سمعت من زاهر بن أحمد السرخسى، و من أبى الهيثم محمد بن مكى الكشميهنى «صحيح البخارى» و حدثت به و كانت عالمة بضبط كتابها.
سمع منها جماعة من الأعيان، منهم الخطيب البغدادى.
و ماتت بكرا لم تتزوج، بعد أن أقامت بها دهرا، فى سنة خمس و ستين و أربعمائة.
قاله ابن نقطة، و ذكر أنه نقل ذلك من خط ابن ناصر.
و قال الذهبى: الصحيح وفاتها فى سنة ثلاث و ستين و أربعمائة، و كانت بلغت المائة. انتهى.
3468- كريمة بنت دانيال بن على بن سليمان بن محمود اللرستانى، المكية:
كان عبد العزيز بن على الأصبهانى لكّىّ، المعروف بالعجمى تزوجها، و ولدت له دانيال [......] [1]
3469- كلثم بنت خليل بن إبراهيم الأنصارى:
و تسمى موفقة هكذا وجدتها مذكورة بخط عبد اللّه بن عبد الملك فى «تاريخه»، و ذكر: أن أمه أريت قبرها بالمعلاة، فى أول شعب دكالة، و عليها حجر مكتوب فيه:
[7] ورد الشطر الأول منه فى الاستيعاب: «النضر أقرب من أسرت قرابة».
[3467]- انظر ترجمتها فى: (الإكمال 7/ 171، المنتظم 8/ 270، الكامل 10/ 69، المختصر فى أخبار البشر 2/ 188، العبر 3/ 254، دول الإسلام 1/ 274، تتمة المختصر 1/ 565، البداية و النهاية 12/ 105، شذرات الذهب 3/ 314، تاج العروس 9/ 43، الدر المنثور 458، سير أعلام النبلاء 18/ 233).