responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 6  صفحه : 235

من فاته نظر النبى محمد* * * فطفيل خير الناس من أبنائه‌

فالناس إن كفروا عطايا كفه‌* * * ما رده عن جوده و سخائه‌

و قوله من قصيدة فيه أيضا من غزلها [من الطويل‌]:

أسائل عن جيران سلع و حاجر* * * فهل عندهم مما أكابده فكر

هم نزلوا بالمنحنى من أضلعى‌* * * فحبهم باق و إن عظم الأسر

سلوا موقفى بالمنحنى من طويلع‌* * * و حجر فما لى عن محبتهم حجر

و منها فى المدح [من الطويل‌]:

جرت أعين الإحسان بعد انقطاعها* * * و وافى إليها السعد و اليمن و البشر

بسلطاننا نجل الرسول و سبطه‌* * * طفيل بن منصور لها العز و النصر

فيوم علاه بالمسرة أبيض‌* * * و ليل الأعادى من أسنته ظهر

و أنشدنى لنفسه إجازة، قوله متعزلا [من الكامل‌]:

أين المفر لمن هواك طليبه‌* * * و سهام لحظك بالسقام تصيبه‌

كيف الخلاص لمن هوى بهوائه‌* * * يشكو و لا أحد سواك يجيبه‌

عذبته بالبين و هو بلية* * * رفقا عليه و إن حلا تعذيبه‌

ما حال من أبلى السقام بجسمه‌* * * قد مل منه صديقه و قريبه‌

يشكو و لا أحد يرق لما به‌* * * وارحمتاه لمن جفاه حبيبه‌

فجميع ما فى القلب منك عرفته‌* * * أيكون ساكنه و أنت تذيبه‌

حن العذول عليه حين هجرته‌* * * ورنا له الواشى ورق رقيبه‌

يا ويح من يرثى له أعداوه‌* * * فشجونه لا تنقضى و نحيبه‌

قد صار فى رق الخلال من الضنى‌* * * و القلب منك قسا و أنت طبيبه‌

أعليك لو أحييته بزيارة* * * فعسى يكون من الحياة نصيبه‌

لى أنّة الشاكى إلى محبوبه‌* * * إن كنت ترحم صبره و نحيبه‌

يا يوسفا فى حسنه و جماله‌* * * و أنا المتيم فى الهوى يعقوبه‌

أنا أوحد العشاق لكن ليس لى‌* * * إلا الغرام و ناره و أنينه‌

و قوله أيضا يتغزل [من البيسط]:

دعنى من اللوم ما أصغى إلى عذل‌* * * و لا تزدنى على ما بى من الوجل‌

لو ذقت طعم الهوى ما كنت تعذلنى‌* * * أ لست تعلم أنى عنك فى شغل‌

جسمى نحيل و قلبى لا يطاوعنى‌* * * على السلو و دمعى أى منهمل‌

نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 6  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست