responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 6  صفحه : 234

أعد بسمعى حديث النازلين قبا* * * إن كان عهدك بالأحباب قد قربا

كرر أحاديثهم يوما على أذنى‌* * * فالقلب منى إلى أهل العقيق صبا

هم الأحبة لا أنسى حديثهم‌* * * كم قد لقيت بمصر بعدهم و صبا

أنا الغريب الذى أغرى الغرام به‌* * * ماذا على سادتى أن يرحموا الغربا

لو لا الذى شرف اللّه الحجاز به‌* * * لما سرى الركب بطوى البيد و الكثبا

له الرسالة و الآيات شاهدة* * * اللّه أعلى له فى الخافقين نبا

و منها:

صلى عليه إله العرش ما طلعت‌* * * شمس و ما لاح بدر التم أو غربا

و آله الغر و الأصحاب فاطبة* * * فهم أو لو الفضل و الأعلام و النجبا

و أنشدنى لنفسه إجازة، قوله من أخرى نبوية أيضا [من الكامل‌]:

حاشى الفؤاد بغيركم أن يعلقا* * * يا نازلين المنحنى و الأبرقا

خلفتمونى فى هواكم ضائعا* * * قلبى و جسمى بالفراق تمزقا

و النفس يوم وداعكم و دعتها* * * لو لا تعللها بساعات اللقا

يا نازحين و فى فؤادى منهم‌* * * نار تكاد بها الحشى أن تحرقا

البين أقلقنى و عذب مهجتى‌* * * لو لاكم يا سادتى ما أقلقا

أصبو إلى وادى العقيق و حاجر* * * و أهيم إن ذكر المحصب و النقا

أرتاح إن مر النسيم بطيبة* * * و به أزيد صبابة و تشوقا

بلد بها الهادى البشير محمد* * * تاج المفاخر و العلا علم النقا

يا خير من وطئ التراب بنعله‌* * * يا رحمة للعالمين و مشفقا

يحيى بن يوسف من أباطح مكة* * * بك قد توسل أن يكون موفقا

و أنشدنى لنفسه إجازة، قوله من قصيدة يمدح بها الشريف طفيل بن منصور الحسينى أمير المدينة، أولها [من الكامل‌]:

لو لا الغرام و ما به من دائه‌* * * ما راح يمزج دمعه بدمائه‌

إن المنام على الجفون محرم‌* * * إن لم يجد محبوبه بلقائه‌

أعليه لو سمح الخيال بزورة* * * فيعوده و الطرف فى إغفائه‌

فبكت ظباء المنحنى بأسوده‌* * * و من العجائب فيه فتك ظبائه‌

و منها فى المدح [من الكامل‌]:

ما فى الحجاز بأسرها شبه له‌* * * فى جوده و نواله و عطائه‌

نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 6  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست