responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 6  صفحه : 129

كان متوليا لذلك فى هذا التاريخ، اللهم إلا أن يكون ولى ذلك شريكا للشيخ نجم الدين، و اللّه أعلم.

و كانت وفاة ابن منعة فى خامس عشرى شهر ذى القعدة، سنة أربع و ستين و ستمائة، و دفن بالمعلاة. نقلت وفاته من على حجر قبره، و كذا وجدتها بخط أبى العباس الميورقى، إلا أنه لم يذكر شهر وفاته. و نقلت نسبه هذا، من خط ابن مسدى فى «أربعينه» قال: و الزعفرانية: قرية من أعمال نهر [.....] [2] بغداد.

2529- منصور بن محمد بن أحمد بن الحسن بن يوسف بن محمد بن أحمد بن عبد اللّه بن محمد بن عبد اللّه بن أحمد بن إسحاق بن جعفر بن أحمد بن أبى أحمد

الموفق بن جعفر بن محمد بن هارون بن محمد بن عبد اللّه بن محمد بن على بن عبد اللّه ابن عباس، الخليفة المستنصر باللّه، أبو جعفر، بن الظاهر، بن الناصر، بن المستضى‌ء بأمر اللّه، بن المستنجد باللّه، بن المقتفى، بن المستظهر، بن المقتدى العباسى: ذكرناه فى هذا الكتاب، لما صنع فى خلافته من المآثر بمكة و بظاهرها، فمن ذلك عمارته [....] [1] المطاف فى سنة إحدى و ثلاثين و ستمائة، و لعين بازان فى سنة خمس و عشرين و ستمائة، و فى سنة أربع و ثلاثين و ستمائة [....] [1] و عمارته لمختبى النبى (صلى اللّه عليه و سلم) بدار الخيزران عند الصفا [....] [1] و عمارته لمولد سيدنا على بن أبى طالب رضى اللّه عنه فى سنة خمس و عشرين و ستمائة، و عمارته لمسجد البيعة بقرب منى على يسار الذاهب إليها، فى سنة عشرين و ستمائة، و عمارته للعلمين اللذين هما حد عرفة، فى سنة ثلاث و ثلاثين و ستمائة، و غير ذلك من المآثر التى صنعها فتاه الأمير شرف الدين إقبال الشرابى، و أضاف ذلك إلى مولاه المستنصر هذا، منها الرّباط الذى على باب بنى شيبة، و البرك التى بعرفة بقرب جبل الرحمة، و عين عرفة، و غير ذلك.

بويع بالخلافة بعد أبيه الظاهر، فى رجب سنة ثلاث و عشرين و ستمائة، و بلغ عدد الخلع التى خلعت على الناس عند بيعته، ثلاثة آلاف خلعة و خمسمائة خلعة و سبعين خلعة، على ما قيل، ذكر ذلك ابن الساعى، و استمر فى الخلافة حتى مات، فى جمادى الآخرة سنة أربعين و ستمائة، و له اثنتان و خمسون سنة، و كانت خلافته سبع عشرة سنة إلا أياما، و نهض بأعباء الخلافة، و قمع المتمردين، و استخدم عسكرا عظيما إلى الغاية، حتى بلغ جريدة جيشه نحو مائة ألف فارس، استعدادا لحرب التتار. و خطب له ببعض‌


[2] ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.

1 ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.

نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 6  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست