نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد جلد : 2 صفحه : 93
علما و عملا: أحمد بن العجيل، يقال ثلاثا عند الصباح و عند المساء، و هو: اللهم يا مخلص المولود من ضيق مخاض أمه، و يا معافى الملدوغ من شدة حمة سمه، و يا قادرا على كل شىء بعلمه: أسألك بمحمد و اسمه أن تكفينى كل ظالم بظلمه.
توفى فى العشر الأخير من شوال سنة تسع و ثمانمائة بالقاهرة. و قد بلغ الخمسين أو قاربها.
68- محمد بن أحمد الخلاوى، أبو بشير:
أحد مشايخ الحرم فى وقته. ذكره أبو عبد الرحمن السلمى فى طبقاته.
و ذكر: أنه جاور بمكة فى آخر سفرة سافرها عشرين سنة متوالية. مات بمكة سنة ست، و نعى إليهم سنة سبع و ثمانين و ستمائة.
69- محمد بن أحمد شمس الدين، المعروف بابن المؤذن، القدسى:
نزيل الحرمين الشريفين. ولد بالقدس، و نشأ بها فيما أظن- و خدم بها الوالى العارف الشيخ محمد، المعروف بالقرمى مدة، ثم تغير عليه القرمى؛ لأنه صار يتأكل من الناس بالقرمى.
و حصل له بخدمة القرمى شهرة عند الناس، استفاد بها صحبة جماعة من الأكابر منهم القاضى زكى الدين الخروبى. و ندبه إلى اليمن فى بعض حوائجه.
و دخل اليمن غير مرة، و أكرم مورده فيها القاضى سراج الدين عبد اللطيف بن سالم لمودة بينهما من مكة.
و توفى، و هو قافل من اليمن فى العشر الوسط من شعبان سنة ثمان و تسعين و سبعمائة، بموضع بقال له: ملكان، أو قريبا منه على أميال من مكة، و دفن هناك.
و ذهبت دنياه التى قفل بها من اليمن، و لم يحسن مواراته بعد موته.
و أومل قدومه إلى الحجاز فى حدود سنة سبعين و سبعمائة، و صار يتردد إليه، و انقطع به بعد ذلك، و صار يتردد إلى مصر و غيرها من البلاد الشامية طلبا للرزق.
سامحه اللّه تعالى.
70- محمد بن أحمد ناصر الدين، المعروف بالسخاوى، المصرى، الشافعى:
حفظ فى صغره كتبا علمية، و عرضها على جماعة من أعيان العلماء بالقاهرة فى
نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد جلد : 2 صفحه : 93