responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 2  صفحه : 339

و قد رأيت أصل سماعه له لما ذكر، خلا سنن ابن ماجة، فإنى لم أر أصله فيها، و رأيت فوته معينا فى سنن النسائى، و هو من كتاب الصيام إلى كتاب الزكاة.

و قد حدثنا بسنن أبى داود و جامع الترمذى لما قرأتهما بمكة على شيخنا القدوة، شهاب الدين بن الناصح، و حدثنا ببعض سنن النسائى، لما قرأ ذلك على شيخنا ابن صديق، و حدثنا بسنن ابن ماجة بمفرده، و اعتمدنا على قوله فى ذلك؛ لأنه ثقة خير دين.

كان له إلمام بالحديث من كثرة قراءته، و على ذهنه منه فوائد. و له حظ وافر من العبادة، مع حسن الطريقة.

و كان قدم إلى المدينة، فى حدود سنة سبعين و سبعمائة، و سكنها مدة سنين، و لازم قراءة الحديث النبوى عند الحجرة النبوية، و صار يتردد إلى مكة، فأدركه الأجل، فى شوال سنة أربع و تسعين و سبعمائة و دفن بالمعلاة، و شهدت الصلاة عليه و دفنه.

369- محمد بن القاسم بن محمد بن عبد اللّه بن عبد الرزاق الجمحى المكى:

حدث عن أبى حمة محمد بن يوسف الزبيدى، و سمع من ابن منصور الجوّاز المكى.

سمع منه الحافظ أبو بكر الإسماعيلى، سنة ست و تسعين و مائتين، روى عنه فى معجمه.

370- محمد بن أبى القاسم بن أحمد بن عبد الصمد الخزرجى، المعروف باليمانى:

كان له اشتغال بالعلم، مع قراءة حسنة بالمحراب. و كان رام الإمامة بمقام الحنفية بالمسجد الحرام، بعد خاله أبى الفتح الحنفى، و تهيّأ له ذلك من جهة السلطان صاحب مصر، فمنعه من ذلك قاضى مكة أبو الفضل النويرى، لأمر فيه اقتضى ذلك، سامحه اللّه.

و توفى فى آخر سنة أربع و تسعين و سبعمائة بدمشق، بعد أن أقام بديار مصر مدة سنين.

[371]- محمد بن أبى القاسم، المعروف بابن الأجل الدمشقى، يلقب شمس الدين:

نزيل مكة. ذكر أنه ولد سنة ثلاثين و سبعمائة، و أنه قرأ الفقه على العلامة فخر الدين‌


[371]- ستأتى ترجمته فى باب الكنى الترجمة (3119).

نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 2  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست