responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 2  صفحه : 266

و تنكر ما بينى و بينك فى الهوى‌* * * ولى فيك أشجان تقيم و تقعد

فحبك لى دين و وجهك قبلة* * * و حالك ركن للمقبل أسود

و منها فى المدح:

إمام له فضل عظيم على الورى‌* * * كريم الأيادى بالسماحة أوحد

يجود بما تحوى يداه تكرما* * * و يعلم أن المال ليس يخلد

فتى لم ير الراؤون مثل صفاته‌* * * إذا قيل هذا حاتم فهو أجود

أجلّ الورى قدرا و جاها و رفعة* * * و أكرم من يرجى عطاه و يقصد

و له فيه من أخرى، و أنشدناه إجازة:

أترضى بإتلاف المحب ظلامة* * * فتأخذه بالعنف و الرفق أليق‌

أ عندك علم أنه بك هائم‌* * * و أكباده من لوعة الهجر تحرق‌

فأحواله تنبى بما فى ضميره‌* * * إذا لم يكن للقول منه مصدق‌

و منها فى المدح:

بلوت بنى الدنيا جميعا بأسرهم‌* * * و جربتهم إن التجارب تصدق‌

فلم أر فى ذا العصر مثل محمد* * * إمام به الدنيا تضى‌ء و تشرق‌

جوادا إذا جار الزمان على الورى‌* * * يجود بما تحوى يداه و ينفق‌

لقد جلّ عن قدر الملوك الذى مضوا* * * إلى الغاية القصوى من الفضل يسبق‌

يجود على العافى و يبدى اعتذاره‌* * * فأوراقه بالجود و البذل تورق‌

لقد أعجز المداح فى بعض وصفه‌* * * عليهم بأنواع المكارم يغدق‌

و منها:

على أنه و اللّه واحد عصره‌* * * و هل مثله من بغداد ذا العصر يخلق‌

و من لامنى فى مدحه فهو جاهل‌* * * فجيدى بالإحسان منه مطوق‌

و إن كان مدح الغير عندى سنة* * * فمدحى له فرض علىّ محقق‌

304- محمد بن عقبة بن إدريس بن قتادة بن إدريس بن مطاعن بن عبد الكريم الحسنى، المكى:

كان من جملة من أصيب فى الفتنة التى كانت بعرفة، بين الحجاج المصريين و أهل مكة، و سبب ذلك- على ما بلغنى- أن رميثة بن أبى نمى صاحب مكة، شكا إلى أمير الحاج المصرى، ما يلقاه من بنى حسن، فاقتضى رأى الأمير الركوب عليهم، فركب‌

نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 2  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست