نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد جلد : 1 صفحه : 368
اللّه الذبيح، و يلقب: أعراق الثرى، بن إبراهيم خليل الرحمن، و يكنى: أبا الضيفان، و تفسيره: أب راحم، بن تارح، و هو: آزر، بن ناحور بن ساروح، بن راعوا، و يقال:
أرغوا، و معناه: قاسم بن فالح، و يقال: فالع بن عيبر، و يقال عابر، و هو: هود (عليه السلام)، بن شالح، و معناه: الرسول، و يقال: الوكيل، بن إرفخشد، و يقال: الفخشيد، و يقال: الفخشد، و معناه: مصباح مضىء، بن سام، بن نوح، و اسمه: عبد الغفار بن لامك، و يقال: لمكان بن متوشلخ بن خنوخ، و يقال: أخنخ، و يقال: أخنوخ، و يقال:
أهنخ، و هو: إدريس (عليه السلام) بن يرد، و يقال: يارد، و يقال: الزايد، و معناه: الضابط، ابن مهليل، و يقال: مهلابيل، و معناه: الممدح، بن قينن، و يقال: قينان. و معناه: المستولى، ابن يانش، و معناه: الصادق، بن شيث، و يقال: شاث، و معناه: هبة اللّه، و يقال: عطية اللّه، بن آدم أبى البشر، و يقال: أبو محمد لمحمد ابنه (عليهما السلام).
أمه (عليه السلام): آمنة ابنة وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب، و يقال: عبد مناف بن كلاب و زهرة: أمه. فيما قاله ابن قتيبة. و الجوهرى. و فى ذلك نظر [1].
ولد (صلى اللّه عليه و سلم) بمكة فى الدار التى كانت لمحمد بن يوسف أخى الحجاج بن يوسف، و يقال:
بالشعب، و يقال بالروم، و يقال: بعسفان.
قلت: قال السهيلى: ولد بالشعب، و قيل: بالدار التى عند الصفا، و كانت بعد لمحمد ابن يوسف أخى الحجاج، ثم بنتها زبيدة مسجدا حين حجت. انتهى.
و الدار التى عند الصفا: هى دار الخيزران، و دار ابن يوسف بسوق الليل، و هى الموضع المعروف بمولده عليه الصلاة و السلام. و هذا الذى قاله السهيلى فى ولادته بالدار التى عند باب الصفا غريب. و اللّه أعلم. انتهى [2].
يوم الاثنين لليلتين خلتا من ربيع الأول، و قيل: لثمان، و قيل: لعشر، و قيل: لثنتى عشر. و حكى فيه ابن الجزار الإجماع. و فيه نظر. و قيل: لثمان عشرة. و قيل: لسبع عشرة. و قيل: لثمان بقين منه. و قيل: فى أوله حين طلع الفجر يوم أرسل اللّه الأبابيل- و هى: الجماعات. واحدها: أبول. و قيل: لا واحد لها- على أهل الفيل. و قيل: عام الفيل.
و حكى ابن الجزار فيه الإجماع. و فيه نظر. و قيل بعد الفيل بشهر، و قيل: بأربعين