نام کتاب : الطب النبوي نویسنده : ابن قيّم الجوزية جلد : 1 صفحه : 234
تبا له من خادع مماذق* * * أصفر في وجهين كالمنافق
يبدو بوصفين لعين الرّامق* * * زينة معشوق و لون عاشق
و حبّه عند ذوي الحقائق* * * يدعو إلى ارتكاب سخط الخالق
لولاه لم تقطع يمين السارق* * * و لا بدت مظلمة من فاسق
و لا اشمأزّ باطل من طارق* * * و لا اشتكى الممطول مطل العائق
و لا استعيذ من حسود راشق* * * و شرّ ما فيه من الخلائق
أن ليس يغني عنك في المضايق* * * إلّا إذا فرّ فرار الآبق
حرف الراء
رطب: قال اللّه تعالى لمريم: وَ هُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا فَكُلِي وَ اشْرَبِي وَ قَرِّي عَيْناً[1].
و في «الصحيحين» عن عبد اللّه بن جعفر، قال: رأيت رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) يأكل القثّاء بالرطب [2].
«سنن ابي داود» عن أنس قال: كان رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) يفطر على رطبات قبل أن يصلي، فإن لم تكن رطبات فتمرات، فإن لم تكن تمرات، حسا حسوات من ماء [3].
طبع الرطب طبع المياه حار رطب، يقوي المعدة الباردة و يوافقها، و يزيد في الباه، و يخصب البدن، و يوافق أصحاب الأمزجة الباردة و يغذو غذاء كثيرا.
و هو من أعظم الفاكهة موافقة لأهل المدينة و غيرها من البلاد التي هو