responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم نویسنده : النباطي، الشيخ علي    جلد : 3  صفحه : 154

وَ لَقَدْ قالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ الآية[1] و قد سلف في باب إنزال الآيات و سلف في الباب الثاني عشر مثل ذلك الدعوات.

و رووا أن عمر أودعها أبا عبيدة فقال له النبي ص أصبحت أمين هذه الأمة.

و روته العامة أيضا و قال عمر عند موته ليتني خرجت من الدنيا كفافا لا علي و لا لي فقال ابنه تقول هذا فقال دعني نحن أعلم بما صنعنا أو صاحبي و أبو عبيدة و معاذ قال البشنوي‌

جر الضلال صحيفة ختمت‌

بعد النبي ختامها فضوا

فكل قلب مسلم حرقوا

و كل عظم مؤمن رضوا-.

إن قيل كيف يصدر ذلك و قد كان النبي ص يعظمه و يمدحه قلنا ذلك غير معلوم و الخبر بذلك آحادي و مطعون فيه على أن المدح لا يستلزم الإمامة.

قالوا فيدل على إيمانه و أنتم قلتم إنه كفر بجحد النص و الإيمان عندكم لا يتعقبه كفر قلنا جار مدحه على الظاهر فإن النبي ص لا يعلم الباطن.

قالوا المدح ينافيه قلنا جاز كون المدح قبل أن يعلمه الله بالميل عنه على أنا نجوز كفر المؤمن.

تذنيب‌

هذه الصحيفة تعاقد عليها أبو بكر و عمر و أبو عبيدة و سالم الأبكم على أن لا يورثوا أحدا من أهل النبي ص و لا يولوهم مقامه و كان أبي‌[2] يصيح في المسجد ألا هلك أهل العقد فسئل عنهم فقال ما ذكرناه ثم قال لئن عشت إلى الجمعة لأبينن للناس أمرهم فمات قبلها.


[1] براءة: 74.

[2] القائل محمّد بن أبي بكر برواية سليم بن قيس الهلالى.

نام کتاب : الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم نویسنده : النباطي، الشيخ علي    جلد : 3  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست