نام کتاب : الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم نویسنده : النباطي، الشيخ علي جلد : 2 صفحه : 58
و في صريح وصف النبي ص له و كلامه دليل ظاهر على أنه أحق
بمقامه إذ تخصيصه بهذا القول دون غيره من أمته دليل فضيلته الموجب لاستحقاق رتبته
و سيأتي شيء من ذلك في باب المطاعن و سنورد ذلك أيضا في هذا الكتاب من طريق الخصم
ليكون ادعى إلى التسليم
ففي الجزء الرابع من
أجزاء ثمانية في صحيح البخاري قال عمر توفي النبي ص و هو راض عن علي و قال له أنت
مني و أنا منك و نحوه في الجزء الخامس في رابع كراس من أوله.
و في الجزء الثاني من
الجمع بين الصحيحين من عدة طرق عن أبي جنادة قال النبي ص لعلي علي
مني و أنا من علي لا يؤدي عني إلا أنا و علي و مثله في سنن أبي
داود و صحيح الترمذي و رواه ابن حنبل أيضا
و رواه ابن المغازلي
الشافعي من عدة طرق و في بعضها علي مني و هو ولي كل مؤمن بعدي و مثله في
فردوس الديلمي و نحوه عن عمر و بن ميمون عن ابن عباس و نحوه في رواية الخدري و فيها علي
مني كخاتمي من ظهري من جحد ما بين ظهري من النبوة فقد كفر و روى نحوه الواعظ في
شرف النبي ص و رواه التميمي في الجزء الثالث من جواهر الكلام و رواه ابن سيرين
أيضا و في تاريخ الخطيب و فضائل السمعاني و فردوس الديلمي زيادة علي مني مثل
رأسي من بدني.
و أسند ابن حنبل إلى
عبد الله بن أخطب قول النبي ص لبني ثقيف لتسلمن أو لأبعث إليكم رجلا مني أو
قال مثلي أو مثل نفسي يضرب أعناقكم و يسبي ذراريكم و يأخذ أموالكم قال عمر فو الله
ما اشتهيت الإمارة إلا يومئذ فنصبت صدري رجاء أن يقول علي[1] فأخذ بيد علي و قال هو
هذا.
و روى ابن حنبل أيضا
من طريقين قول جبرائيل للنبي ص يوم أحد و قد قتل علي أصحاب الألوية إن
هذه لهي المواساة فقال ص إنه مني و أنا منه.