responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2519

و قال آخر:

كُلُّ وَآةٍ وَ وَأَى ضافِى الخُصَلْ * * * مُعْتَدِلاتٍ فى الرِقَاقِ و الجَرَلْ

و الْوَئِيَّةُ: الجُوَالِقُ الضخمُ. قال أَوْس:

و حَطَّتْ كما حَطَّتْ وَئِيَّةُ تاجرٍ * * * وَ هَى عَقْدُها فارفضَّ منها الطوائفُ

و قال الكلابىّ: قِدْرٌ وَئِيَّةٌ [1]: ضخمةٌ.

و ناقةٌ وَئِيَّةٌ: ضخمةُ البطن. و قال:

و قِدْرٍ كَرَأْلِ الصَحْصَحانِ وَئِيَّةٍ * * * أَنَخْتُ لها بعد الهُدُوءِ الأَثافِيا

و هى فَعِيلَةٌ مهموزةُ العين معتلّة اللام.

قال سيبويه: سألته- يعنى الخليل- عن فُعِلَ من وَأَيْتُ فقال: وُئِىَ. فقلت: فمن خفّف؟

فقال: أُوِىَ، فأبدل من الواو همزةً و قال: لا يلتقى واوان فى أول الحرف.

قال المازنىّ: و الذى قاله خطأ، لأنَّ كلَّ واو مضمومة فى أول الكلمة فأنتَ بالخيار إن شئت تركتها على حالها و إن شئت قلبتها همزة فقلت: وُعِدَ و أُعِدَ، و وُجُوهٌ و أُجُوهٌ، و وُورِىَ و أُورِىَ، و وُئىَ و أُوِىَ، لا لاجتماع الساكنين [2] و لكن لضمّة الأولى.

وجى

وَجِىَ الفرسُ بالكسر [3]، و هو أن يجد وجعاً فى حافره، فهو وَجٍ و الأنثى وَجْيَاءُ. و أَوْجَيْتُهُ أنا. و إنَّهُ لَيَتَوَجَّى.

و يقال: تركته و ما فى قلبى منه أَوْجَى، أى يَئِسْتُ منه.

و سألته فَأَوْجَى عَلَىَّ، أى بَخِلَ.

وحى

الْوَحْىُ: الكتابُ، و جمعه وُحِىٌّ، مثل حَلْىٍ و حُلِىٍّ. قال لبيد:

* كما ضَمِنَ الْوُحِىَّ سِلامُها [4]*


يُستدَلّ به على الرميّة. و أبو عمرو مثله. يقول هذا الشاعر: إنّهم تركوا دم أبيهم و جعلوه خَلفهم، أى لم يثأروا به، و أنا طلبت ثأرى. و كان أبو عبيدة يقول: البصيرة فى هذا البيت: الترس أو الدِرع. و كان يرويه: «حَمَلُوا بصائرهم» قاله الجوهرى.

[1] و زاد فى اللسان: قِدْرٌ وَأْيَةٌ.

[2] قال ابن برى: صوابه لا لاجتماع الواوين.

[3] وَجِىَ كَرَضِىَ وَجًى فهو وَج و وجىٌّ، و هى وَجْيَاءُ.

[4] البيت بتمامه:

فمَدَافِعُ الرَيَّانِ عُرِّىَ رَسْمُها * * * خَلَقاً كما ضَمِنَ الوُحِىَّ سِلامُها

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2519
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست