نام کتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 6 صفحه : 2505
الأموى: أهل الْمَنْحَاةِ: القوم البُعَداء الذين ليسوا بأقاربَ.
و الْمَنْحَاةُ: طريق السَانِيةِ.
و النَّاحِيَةُ: واحدة النَّواحِى. و قولُ الشاعر [1]:
لقد صبرَتْ حنيفةُ صبرَ قومٍ * * * كرامٍ تحت أظلال النَّوَاحِى
فإنَّما يريد نَوَاحِى السيوف.
و قال الكسائى: أراد النَّوائِحَ فقلبَ، يعنى الرايات المتقابلات.
و يقال: الجبلان يَتَنَاوَحَانِ، إذا كانا متقابلين.
نخا
النَّخْوَةُ: الكِبْرُ و العظَمة. يقال: انْتَخَى فلانٌ علينا، أى افتخر و تعظّم.
ندا
النِّدَاءُ: الصوت، و قد يضم مثل الدُعَاءِ و الرُغَاءِ.
و نَادَاهُ مُنَادَاةً و نِدَاءً، أى صاح به.
و تَنَادَوْا، أى نَادَى بعضُهم بعضاً. و تَنَادَوْا، أى تجالَسوا فى النَّادِى. قال المرقِّش:
و العَدْوَ بين المجلسين إذا * * * آدَ العَشِىُّ و تَنَادَى العَمَّ
و نَادَاهُ: جالسَه فى النَّادِى. و قال:
* أُنَادِى به آلَ الوَلِيدِ و جَعْفَرَا*
و النَّدِىُّ على فَعِيلٍ: مجلس القوم و متحدَّثهم، و كذلك النَّدْوَةُ و النَّادِى و المُنْتَدَى. فإنْ تفرّقَ القومُ فليس بنَدِىٍّ. و منه سمِّيتْ دار النَّدْوَةِ بمكة، التى بناها قصىّ، لأنَّهم كانوا يَنْدُونَ فيها، أى يجتمعون للمشاورة.
و قوله تعالى: فَلْيَدْعُنٰادِيَهُ أى عشيرته، و إنَّما هم أهل النَّادِى، و النَّادِى مكانُه و مجلسه، فسمَّاه به، كما يقال: تقوّض المجلس [2].
و نَدَوْتُ، أى حضرت النَّدِىَّ. و انْتَدَيْتُ مثله.
و نَدَوْتُ القومَ: جمعتُهم فى النَدِىِّ. قال بِشر:
و ما يَنْدُوهُمُ النَّادِى و لكنْ * * * بكل مَحَلَّةٍ منهم فِئَامُ
أى ما يسعهم المجلسُ من كثرتهم.
و نَدَوْتُ أيضاً من الجُود.
لكلِّ قبيلة بدرٌ و نجمٌ * * * و تيمُ اللّٰه ليس لها نجومُ