و ما زَوَّدُونِى غَيْرَ سَحْقِ عِمَامَةٍ * * * و خَمْسِ مِىءٍ منها قَسِىٌّ و زَائِفُ
فهما عند الأخفش محذوفان مرخّمان.
و حكى عن يونس أنَّه جمع بطرح الهاء مثل تَمْرَةٍ و تَمْرٍ. و هذا غير مستقيم، لأنَّه لو أراد ذلك لقال مِئًى مثال مِعًى، كما قالوا فى جمع لِثَةٍ لِثًى، و فى جمع ثُبَةٍ ثُبًى.
و أَمْأَى القوم: صاروا مِائَةً. و أَمْأَيْتُهُمْ أنا.
أبو زيد: أَمْأَتْ غمُ فلان، إذا صارت مِائَةً. و أَمْأَيْتُهَا لك: جعلتها مِائَةً.
و مَأَتِ السنَّور تَمُوءُ مُوَاءً، إذا صاحت، مثل أَمَتْ تَأْمُو أُمَاءً.
و التَمَتِّى فى نزع القوس: مَدُّ الصُلب. قال امرؤ القيس:
فأَتَتْهُ الوَحْشُ واردةً * * * فتَمَتَّى النَزْعَ فى يَسَرِهْ
محا
مَحَا لوحه يَمْحُوهُ مَحْواً، و يَمْحِيهِ مَحْياً، و يَمْحَاهُ أيضا، فهو مَمْحِىٌّ و مَمْحُوٌّ، صارت الواو ياءً لكسرة ما قبلها، فأدغمت فى الياء التى هى لام الفعل. و أنشد الأصمعى: