responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2482

و فى جمعها لغتان: الَّذِينَ فى الرفع و النصب و الجر، و الَّذِى بحذف النون. قال الشاعر [1]:

و إنَّ الَّذِى حانت بفَلْجٍ دماؤهم * * * هُمُ القومُ كُلَّ القومِ يا أُمَّ خالِدِ

يعنى الَّذِينَ. و منهم من يقول فى الرفع اللَّذُونَ.

و زعم بعضُهم أنَّ أصله ذَا؛ لأنَّك تقول:

ما ذا رأيت، بمعنى ما الَّذِى رأيت. و هذا بعيد، لأنَّ الكلمة ثلاثية و لا يجوز أن يكون أصلها حرفاً واحدا.

و تصغير الَّذِى: اللَذَيَّا بالفتح و التشديد، فإذا ثنّيت المصغّر أو جمعته حذفت الألف فقلت اللَّذَيَّانِ و اللَّذَيُّونَ. و قول الشاعر:

فإنْ أَدَعِ اللَّوَاتِى من أناسٍ * * * أَضَاعُوهُنَّ لا أَدَعِ الَّذِينَا

فإنَّما تركَه بلا صلة لأنّه جعله مجهولًا.

لطى

اللَّطَاةُ: الجبهة. و دائرةُ اللَّطاةِ: التى فى وسط جبهة الدابة.

و يقال: ألقى بِلَطَاتِهِ، أى بثِقْله. قال ابن أحمر:

فأَلْقَى التِهَامِى منهما بِلَطَاتِهِ * * * و أَحْلَطَ هذا لا أَرِيمُ مَكانِيا [2]

و الْمِلْطَى، على مِفْعَلٍ: السِمْحاق من الشِجَاج، و هى التى بينها و بين العظم القِشرة الرقيقة.

قال أبو عبيد: و أخبرنى الواقدىُّ أنَّ السمحاق فى لغة أهل الحجاز: الْمِلْطَاءُ. قال أبو عبيد: و يقال لها الْمِلْطَاةُ بالهاء. فإذا كانت على هذا فهى فى التقدير مقصورة. قال: و تفسير

الحديث الذى جاء «أنّ الْمِلْطَى بدمها»

يقول: معناه أنّه حين يشجّ صاحبها يؤخذ مقدارُها تلك الساعة ثم يُقضَى فيها بالقصاص أو الأَرْش، لا يُنظَر إلى ما يحدُث فيها بعد ذلك من زيادةٍ أو نقصان. قال: و هذا قولهم و ليس هو قولَ أهل العراق.

لظى

اللَّظَى: النار. و لَظَى أيضا: اسمٌ من أسماء النار معرفةٌ لا ينصرف.

و الْتِظَاءُ النارِ: التهابها. و تَلَظِّيهَا: تلهُّبها.

لعا

رجلٌ لَعْوٌ و لَعًا مقصورٌ، أى شَهْوَانُ حريصٌ. و كلبةٌ لَعْوَةٌ: حريصةٌ.


[1] هو الأشهب بن رميلة.

[2] قبله:

و كُنَّا و هُمْ كابْنَىْ سُبَاتٍ تَفَرَّقَا * * * سِوًى ثم كانا مُنْجِدًا و تَهامِيا

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2482
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست